تغييرات الجمارك همت كل المديرين الجهويين ومست مفتشين وأعوانا جمركيين قامت الإثنين الماضي الإدارة العامة للجمارك بالرباط، ، بتنقيلات واسعة وشاملة همت كل المديريات الجهوية وانصبت أيضا على حركة انتقالية لأطر وأعوان الإدارة الجمركية، لتمس الأطر والمفتشين والمهندسين الإقليميين والمساعدين. وأوضحت مصادر جيدة الاطلاع أن إدارة الجمارك نقلت عبد الإله أمين، الذي كان يشغل منصب المدير الجهوي للبيضاء، وعينته في منصب المدير الجهوي للوسط الجنوبي بمراكش، وعينت محمد أوشن، المدير الجهوي السابق لمراكش، على رأس المديرية الجهوية للجنوب بالعيون. وتولى محمد المرابط برنوصي شؤون المديرية الجهوية للبيضاء الميناء، قادما إليها من نيابة المديرية الإقليمية للمدينة نفسها، فيما عين عبد الخالق مرزوقي، المدير السابق للمديرية الجهوية البيضاءالميناء، في منصب المدير الجهوي للبيضاء. وأوردت المصادر ذاتها أن منصب المدير الجهوي لأكادير آل إلى محمد أحديدان، الذي كان نائب مدير إقليمي بالعيون، كما عين عبد اللطيف العمراني، المدير الجهوي السابق بالشمال الغربي بطنجة، في منصب المدير الجهوي للوسط بالرباط. وعوضت إدارة الجمارك المنصب الذي كان يشغله عبد اللطيف العمراني، بشفيق صالوح، الذي كان يشغل منصب مدير جهوي للشمال الشرقي بالناظور، فيما عين في المنصب الأخير رشيد الميموني، الذي كان يقوم بمهام نائب المدير الإقليمي بالمدينة نفسها. عرفت التنقيلات الجديدة في مناصب المسؤولية التي همت كل المديريات بدون استثناء، ثلاث ترقيات انصبت كلها على نواب المديرين الإقليميين الذين أصبحوا يشغلون مناصب مديرين جهويين، وهم على التوالي محمد المرابط برنوصي، النائب الإقليمي السابق بالبيضاء الميناء، ورشيد الميموني، النائب الإقليمي السابق للشمال الشرقي بالناظور، ومحمد أحديدان، نائب المدير الإقليمي السابق بالعيون. وأضافت المصادر أن التنقيلات التي باشرتها الإدارة العامة للجمارك، لم تتوقف عند مناصب المسؤولية سالفة الذكر، بل تعدتها إلى مناصب مسؤولية أدنى منها، إذ همت بعض التغييرات نواب مديرين إقليميين، مثل نيابة المديرية الإقليمية بتطوان ونيابة المديرية الإقليمية بالبيضاء والضواحي ونيابة المديرية الإقليمية المكلفة بالساحات وصحة الاستخلاص الجمركي بالبيضاء، ومست التنقيلات كذلك رؤساء المصالح الجهوية والآمرين بالصرف. وأكدت المصادر نفسها أن حركة التغييرات والتنقيلات، التي تهدف إلى ضخ دماء جديدة في مصالح ومرافق مديريات الجمارك، شملت أيضا تحريك أطر وأعوان الإدارة الجمركية، إذ جرت تنقيلات موازية مست المفتشين والمهندسين الإقليميين والأعوان المساعدين.وهذه التنقيلات تنسجم مع مبدأ عدم الثبات في منصب المسؤولية بالمنطقة نفسها وطول الإقامة، وذلك درءا لكل ما يمكنه أن يعيق تخليق الإدارة ومواكبتها للمستجدات، وبث حركية مستمرة داخل مصالح ومرافق الإدارة الجمركية، لخدمة وظائف المؤسسة المتمثلة في حماية المستهلك والاقتصاد الوطني وإنعاش الاستثمار الوطني.