في لحظة مأثرة وقوية ذات مغزى كبير بين ملك وشعب عندما يعانق ملكا المكلومين من صدمة الفاجعة وأرى من الواجب على كل مغربي ومغربية. أن قراءة هذا العطف المولوي الشريف حتم ولازم. وفرض وواجب على كل ذي وطنية صادقة. لقد اعتراني مثل كل المغاربة وأنا اتابع هذا الموقف بشعور من الفخر والإعتزاز بوطني وما أنجب. من رجال أفداد يقودون خطاه ويسلكون به مسالك النجاة ويرفعون هامته ويفرضون هيبته والملك محمد السادس هو رجل الساعة الصعبة وفارس الأمة وربان سفينتها إلى شاطئ النجاة فوجدت نفس وأنا أتأمل هيئة الملك الإنسان وأمتنا تعي بهذا الموقف الشجاع. وقد وعت ذاكرة امتنا من بين أقوال .جرت بين الناس مجرى الأمثال. قوله لولا عياض ما ذكر المغرب وهي كلمة ارتبطت بأحد رموز العلم والقضاء والورع والتقوى في هذا المغرب الإسلامي وأنا اقول بلسان حالي وأنا العبد المفتقر إلى ربه لولا محمد السادس ما بقى للمغرب أثر. http://youtu.be/XQo-T0gTxJY