أفادت مصادر حقوقية بوجدة، أن الشخص الذي كان يعمل كوسيط بين الجهات المحتمل تورطها في قضية الاغتصاب الوحشي في ليلة ماجنة للطفلة "هاجر" بإيعاز من والدتها، وبين والد الطفلة من جهة أخرى، يشتغل كصحفي في جريدة محلية صادرة من وجدة، دون أن تعمد هذه الجهات الحقوقية على الإدلاء باسمه، مكتفية بالقول أنه تم إرساله من طرف أحد الأشخاص من أجل مساومة والد الطفلة ، لانتزاع التنازل لهذه الجهة مقابل "آش بغا" إضافة إلى الإدلاء له بهوية الشخص الذي كان وراء اغتصاب ابنته. وبدورنا في الرادار لم نستطع التعرف على هوية هذا الصحفي، ربما يكون ضمن الأشباح الذين أصدرت في حقهم النقابة بيانا أمس الخميس.