في إطار احتفالات مدينة وجدة بالزيارة الملكية الميمونة للجهة الشرقية لما يصاحبها من خير ونماء،وتماشيا مع برنامجها العام السنوي الذي يهدف إلى تنشيط الساحة الثقافية والفنية بالمدينة،وإتاحة الفرصة للشباب المولع بالفن من خلال دعمه وتشجيعه لنقل صوته للجمهور، قامت جمعية وجدة فنون راعية المهرجان الدولي لفن الراي،بتنظيم مجموعة من الحفلات والسهرات بهذه المناسبة الكبيرة،حيث انطلقت فعاليات هذه السهرات منتصف هذا الشهر وتستمر طيلة الزيارة الملكية السامية بمشاركة حوالي 60 فنان من شباب وجدة.وأعربت ساكنة مدينة وجدة بكل عفوية وتلقائية،عن البهجة التي تغمر قلوبها بتواجد صاحب الجلالة الملك محمد السادس في زيارته الميمونة لإقليم الناظور،حيث تفاعلت مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية من كلا الجنسين،مع الحفلات الفنية التي دعت إليه بذات المناسبة جمعية وجدة فنون،حيث انضم المئات من المواطنين للتعبير عن سعادتهم مرحبين بمقدم وتواجد عاهل البلاد بين ظهرانيهم.ونالت الفقرات الفنية التي أبدعت الكثير من الأصوات الشبابية الوجدية في أدائها،استحسان الجمهور العريض الذي وفد كل ليلة لساحة زيري بن عطية المغراوي،جمهور تجاوب بشكل كبير بشتى أنواع الفرحة والسرور مع هذه الحفلات الفنية المندرجة في مساهمة "وجدة فنون" بمناسبة الزيارة الملكية للجهة الشرقية وعاصمتها التي بدت من خلالها رفقة الجماعات المجاورة في أبهى حلة وهي تكتسي كل ألوان البهجة والغبطة.وقد عاشت الساكنة شيبا وشبابا رجالا ونساءا،لحظات إستثنائية وهي تلتف حول العروض الفنية في أجواء غمرتها الفرحة والسرور،أبت إلا أن تبلغ بمداد الفخر والاعتزاز رسالة المحبة والترحاب بعاهل البلاد،والتشبث بالثوابت الوطنية والوحدة الترابية، من قلب مدينة أزغنغان المجاهدة،التي شهدت ومعها جماعات الإقليم عناية مولوية كبيرة في عهد الملك محمد السادس،عروض نالت استحسان وتصفيقات الجمهور،ووسط ترديد الحشد الغفير المشكل من شتى مكونات المجتمع المدني الذي أبدى إلا أن يساهم في تعبيره وبهجته بالزيارة الملكية الميمونة.فقرات فنية ممزوجة بفرحة الساكنة تعبيرا عن أجواء البهجة والسرور المخيمة على ربوع الجهة الشرقية.هذا وعرف شارع محمد الخامس قرب مقر الولاية/العمالة،استعراضا فنيا رائعا لعدد كبير من الجمعيات المحلية.انطلقت المسيرة الاستعراضية من ساحة جدة بالقرب من محكمة الاستئناف في اتجاه مقر الولاية عبر الشارع الرئيسي،عرفت تقديم لوحات فنية ومعزوفات جميلة لفرقة زرياب النحاسية التي اعتادت على تنشيط مجموعة من الحفلات الرسمية والأعياد الوطنية وكذا الزيارات الملكية.استعراض عرف بدوره حضور أعداد كبيرة من المواطنين.كما شهدت ولازالت مختلف الساحات العمومية والأسواق التجارية عدة عروض فنية تراثية وعصرية تعرف اهتماما خاصا ومتابعة من طرف الساكنة الوجدية.