حضرت "الوجدية " المؤتمر الاستثنائي بدعوة كريمة من القيادة الوطنية للحزب،وكان لها عدة حوارات فيديو مع بعض المسؤولين الوطنيين في حزب الحركة الشعبية سنعمل على نشرها مباشرة بعد توضيبها ،وبالمناسبة تشكر "الوجدية" قيادة الحزب بالرباط التي استضافت "الوجدية" منذ يوم الخميس الماضي إلى غاية نهاية المؤتمر الاستثنائي. عقد حزب الحركة الشعبية، يوم السبت المنصرم ببوزنيقة، مؤتمره الوطني الاستثنائي من أجل ملاءمة نظامه الأساسي مع القانون التنظيمي للأحزاب السياسية المغربية، بحضور الأمين العام محند العنصر و أعضاء المكتب السياسي والمجلس الوطني، وأزيد 1200 مؤتمرة و مؤتمر يمثلون جميع جهات المملكة.وخلال فعاليات هذا المؤتمر، تم عرض التعديلات المزمع إدراجها على النظام الأساسي للحزب والتي ناهزت 40 تعديلا منها تعديلات جديدة أقرها الدستور الجديد منها، الأمازيغية والجهوية والمناصفة ومغاربة العالم.وقد عرضت هذه التعديلات على أنظار أعضاء المجلس الوطني الذي صادق عليها بالإجماع، وعقب ذلك تنويه العنصر بإسهام الجميع في إنجاح المحطة التاريخية. واختتمت فعاليات هذا المؤتمر بالبيان الختامي الذي تلاه السعيد أمسكان الأمين العام المفوض للحزب، والذي أبرز فيه مدى أهمية ونجاعة التعديلات الجديدة و دورها في ملائمة النظام الأساسي للحزب مع القانون التنظيمي للأحزاب السياسية، كما ذكر بالدور الذي لعبه حزب الحركة الشعبية في الحكومة الحالية وما ينتظره في المستقبل القريب من أجل إتمام بناء المؤسسات مجهود وخدمة الصالح العام، كما هو معهود في حزب الحركة الشعبية خلال جميع المحطات التاريخية،كما دعا حزب الحركة الشعبية ،باقي المكونات المشاركة في الحكومة الى "الانتصار لمنطق الحكمة و تجاوز المناوشات و التجاذبات التي تؤثر سلبا على الانسجام الحكومي". كما جدد حزب الحركة الشعبية،تمسكه بميثاق الأغلبية وانخراطه الفعال كمكون أساسي فيها في العمل الدؤوب على إنجاح التجربة الحكومية. ودعا البيان الذي عمم على وسائل الإعلام كافة الفاعلين السياسيين والاقتصاديين والاجتماعيين والفاعلين النقابيين والجمعويين والإعلاميين إلى فتح حوار مجتمعي بناء وهادف تحت سقف المؤسسات وفي إطار الاختيار المغربي الاستراتيجي للإصلاح في ضوء الاستقرار»، وذلك يتابع البيان «استحضارا لدقة المرحلة التي يجتازها المغرب في ظل الأزمة المالية والاقتصادية العالمية التي ليست بلادنا في منأى عنها».و دعت الحركة كافة الفرقاء السياسيين أغلبية ومعارضة إلى «الالتزام بلغة الحوار الجاد والهادف وخلق أرضية للعمل التأسيسي المشترك قصد الارتقاء بالمشهد السياسي والحزبي إلى مستوى السقف الدستوري الواعد والمتميز». هذا وقال محند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية إن الحزب يسعى إلى الاستمرار داخل الأغلبية الحالية في أداء مهامها وطي الخلاف الحاصل بين حزبي الاستقلال والعدالة والتنمية من خلال فتح حوار جاد "خصوصا وأن الأمر يتعلق بخلاف في الشكل وليس في الجوهر". وأضاف العنصر في الندوة الصحافية التي عقدت على هامش المؤتمر الاستثنائي ، أن هذا الخيار سيمكن من بذل المزيد من الجهود لإتمام الاوراش الإصلاحية التي فتحتها الحكومة.وأبرز العنصر أن المطالب التي تنادي بالتعديل الحكومي ليست مستحيلة على الحل شريطة توفر النيات الحسنة، مؤكدا رفض الحركة الشعبية استمرار الوضع داخل الأغلبية بالشكل الذي هو عليه اليوم.ونفى العنصر قيامه بدور الوساطة بين رئيس الحكومة والأمين العام لحزب الاستقلال، مشيرا إلى أن هناك آليات داخل ميثاق الأغلبية ستمكن من حسم الخلاف بين الحزبين، وأنه بالرغم من أن هذا الخلاف قد وصل إلى أبعد حد "فإنه يمكن للجانبين التوصل إلى حلول لهذا المشكل خصوصا وأن الخلاف في الشكل وليس في المضمون". للتذكير،فقد حضرت "الوجدية " المؤتمر الاستثنائي بدعوة كريمة من القيادة الوطنية للحزب،وكان لها عدة حوارات فيديو مع بعض المسؤولين الوطنيين في حزب الحركة الشعبية سنعمل على نشرها مباشرة بعد توضيبها ،وبالمناسبة تشكر "الوجدية" قيادة الحزب بالرباط التي استضافت "الوجدية" منذ يوم الخميس الماضي إلى غاية نهاية المؤتمر الاستثنائي. .................................................. حضور وازن لإقليم وجدة :في الصورة رئيس بلدية بني درار ونائب رئيس بلدية وجدة