عميد كلية الحقوق بوجدة: الزبونية والمحسوبية في قبول الترشيحات لمناقشة أطروحة الدكتوراه أصبح عميد كلية الحقوق بجامعة محمد الأول بوجدة، يمارس هواية الزبونية والحسوبية، إذ لا يتوان ولا يتردد بالسماح للمحظوظين من ذوي الجاه والنفوذ بمناقشة أطروحاتهم لنيل شهادة الدكتوراه كما جاء على لسان بعض الطلبة ، فيما يتم حرمان أبناء الشعب الذين لا حول ولا قوة لهم وليس لهم أوصياء ولا نفوذ، بعدما رفض العميد خلال شهر فبراير الماضي طلبات أكثر من 10 مترشحين تسلم أطروحاتهم بحجج واهية وغير مقبولة لكونهم تجاوزوا مدة التحضير، في حين تم في المقابل التأشير والسماح لمجموعة من ذوي النفوذ من مناقشة اطروحاتهم و هم الذين تجاوزوا بسنين مدة التحضير و هذا ما يؤكد ان مشكل المدة ليس بالمشكل الحقيقي لان الهدف هو القيمة العلمية للبحوث. ولعل السؤال الذي يطرح نفسه وبإلحاح ما هو الهدف الحقيقي لهذا التمييز السلبي في تعامل العميد مع أولاد الشعب الذين استنفذوا كل إمكانياتهم و امكانيات اولياء أمورهم في البحت العلمي. فهل هذا هو مبدأ الإنصاف و تكافؤ الفرص في الولوج لتعليم عصري بناء على مضامين الدستور الجديد. لدى أصبحت الكرة في ملعب رئيس الجامعة الذي أصبح لزاما عليه فتح تحقيق معمق في هذا الملف المرشح للتصعيد بغاية استجلاء حقيقة هذا التمييز الذي لا يخدم مصلحة البحث العلمي ببلادنا باعتباره من يتولى بصفة شخصية التأشير على "ديبلوم" الدكتوراه.