إن المكتب النقابي الموحد لمهنيي النقل الطرقي بوجدة المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل و بعد وقوفه على التطورات الخطيرة الناجمة عن ما أقدمت عليه السلطات المحلية بمدينة فاس بعدم تسليمها وصل الإيداع للمكتب النقابي لعمال و مستخدمي النقل الحضري، لممارسة مهامه النقابية الرامية إلى الدفاع عن المصالح المادية و المعنوية للمهنيين و كل هذا تم بتحريض و بتواطؤ مكشوف و علن مع أذرع نقابية لكيانات سياسية ألفت تسخير الطبقة العاملة لأجندتها الانتخابية و سخرت لذلك بلطجيتها و شبيحتها لممارسة آلة القمع و الترهيب قصد تكسير شوكة نضال مهنيي النقل الحضري. لذا فإن المكتب النقابي الموحد يرى أن بلقنة المشهد النقابي لن يزيد الأمور إلا تعقيدا و يساهم بشكل كبير في تفتيت نضالات الطبقة العاملة المغربية و يدعو جميع الشرفاء المهنة إلى الالتفاف حول إطارهم النقابي الصامد الاتحاد المغربي للشغل باعتباره يشكل دعامة أساسية للعمل النقابي الوحدوي الاصيل الذي يروم خدمة الطبقة العاملة بدل استخدامها ، كما يدعو إلى التأهب و الاستعداد لخوض كافة الأشكال النضالية و التنظيمية المشروعة للرد على هذه التصرفات المشينة و لصيانة مكتسبات الطبقة العاملة و على رأسها الحريات النقابية و مناهضة كل أشكال التضييق عليها و منها على الاخص القانون الجنائي 288 و الذي بموجبه يعتقل و يسجن نشطاء العمل النقابي . عاشت وحدة ونضالات مهنيي النقل الطرقي بالمغرب عاش الاتحاد المغربي للشغل منظمة نقابية ديمقراطية مستقلة