بحملات تمشيطية ضد التهريب وترويج المخدرات ع.ر.ب:حسب الإحصائيات الامنية التي توزعها على ممثلي الإعلام المصالح المختصة لولاية أمن وجدة،فقد قامت هذه الاخيرة في الفترة الممتدة ما بين 1 يناير إلى غاية 1 ماي 2013 من التحقيق مع 65050 شخص،وتوقيف ما يقارب 10940 ارتكبوا جنح وجنايات مختلفة،وإيقاف 2615 كانوا موضوع مذكرات بحث ولائية ووطنية ودولية،في إطار الحملات التي تشنها مختلف المصالح الأمنية ضد الإجرام والسرقة بالنشل والتهديد بالسلاح الأبيض،وكذا التصدي لتجارة المخدرات بكل أنواعها وتهريب السلع الاستهلاكية والممنوعة،والحفاظ على الأمن العام.وتم حجز حوالي 1840 قرص مخدر (قرقوبي)،وأكثر من 301 كلغ من (الشيرا)، و516غرام من الكوكايين و 26 جرعة،وحوالي 167 غرام (هيروين) و 226 جرعة،زيادة على أنواع أخرى مختلفة من المخدرات.كما تم حجز 193 طن من البنزين المهرب و500 لتر،وبراميل فارغة وحاويات أخرى تتجاوز سعتها 1200 لتر، وشاحنات وسيارات وحافلات استعملت في تهريب المنتوجات الفلاحية والسلع الاستهلاكية،إضافة إلى مع مبالغ هامة من (1045700 درهما مغربيا، و268800 دينارا جزائري).وعلى صعيد تنظيم السير والجولان فقد تمكنت شرطة المرور بولاية من تسجيل أكثر 12130 مخالفة سير مع تحصيل مبلغ إجمالي يقدر حوالي 3849300 درهم. كما قامت بإبعاد أكثر من 5160 مقيم بصفة غير قانونية،في سياق محاربة ظاهرة الهجرة السرية،بعد أن أضحت الجهة الشرقية قبلة للمهاجرين السريين من دول إفريقية كثيرة ومن جنسيات أسيوية وعربية،وأصبح لزاما على مختلف الأجهزة الأمنية دعم الأمن الحدودي بالوسائل اللوجستيكية الحديثة والموارد البشرية الدائمة تجديد التكوين،فكثيرا من آفات وصراعات الدول الأخرى يحملها بعض هؤلاء لاستنساخها في بلادنا،والدليل ما وقع الشهر المنصرم بين بعض الماليين والنيجيريين في مخيمات تجمعاتهم بمغنية الجزائرية،انتقل صداه إلى المتواجدين من الجنسيتين بالجهة الشرقية ولا زال محتملا تطور صراعهما،الذي ظهر جليا في الوقائع التي عاشها المهاجرون السريون خاصة من تلك الجنسيتين بمدينة وجدة وضواحيها شهر أبريل،أو ما يمكن أن يقع بالناظور وضواحيها أو بالحدود المغربية الجزائرية إن تم تعميق بحث المختصين في محاربة الجريمة العابرة للبلدان والقارات... خاصة بعدما أعلنت وزارة الداخلية الحرب على (القرقوبي) بالمنطقة الشرقية،حيث أعلن وزير الداخلية امحند العنصر والشرقي الضريس الوزير المنتدب في نفس الوزارة،الحرب على ظاهرة تهريب (القرقوبي) نحو التراب الوطني،انطلاقا من الحدود الشرقية،وستفتح هذه الحرب جبهتها على حبوب الهلوسة بعدما ولى زمن التساهل معها حسب قرار الوزارة التي ستلجأ إلى تدبير جديد لملف أقراص الهلوسة القادمة من الجزائر والتي غزت المدن المغربية الكبيرة والصغيرة،بل تجاوز ذلك حتى البوادي البعيدة والنائية،وكانت من بين أسباب ارتفاع جرائم الاعتداء بالسلاح الأبيض والقتل والاغتصاب خلال السنوات الأخيرة وكلها جرائم ارتكبت تحت تأثير هذه المخدرات.