علم من مصادر جد عليمة، أن ملك أغنية الراي الشاب خالد الجزائري الأصل، قد حل في الآونة الأخيرة ضيفا على مدينة وجدة، قادما إليها من دولة فرنسا وكشفت نفس المصادر أن أسباب الزيارة للمدينة الألفية، لم تكن لها أية علاقة وصلة بمشروع فني كما عود جمهوره ومحبيه بالمدينة على ذلك، من خلال الحضور المتميز له في المهرجان الدولي لفن الراي، وهي المحطة الفنية التي دأبت على تنظيمها جمعية وجدة فنون خلال فصل الصيف الذي من المنتظر أن تصل إلى نسختها السابعة خلال المحطة القادمة، إذ ارتبط إسم الشاب خالد ارتباطا وطيدا بهذه التظاهرة الفنية الكبرى التي تشهدها مدينة وجدة. وفي نفس السياق أضاف ذات المصدر أن الشاب خالد البالغ من العمر حوالي 53 سنة قدم إلى مدينة وجدة، من أجل قضاء غرض إداري ، حيث حل زوال يوم الأربعاء 17 أبريل الجاري ضيفا على المحكمة الابتدائية لمدينة وجدة رفقة شخصين آخرين كانا على متن سيارة خفيفة من نوع “داسيا “تحمل ترقيما مغربيا ، وكانت الغاية من زيارة البناية المذكورة هي الحصول على شهادة الجنسية لإحدى بناته من أم مغربية، مفندا بذلك بعض التصريحات التي أدلى بها في وقت سابق لمجموعة من وسائل الإعلام الوطنية والدولية،بعدما نفى الشاب خالد نفيا قاطعا أن تكون زوجته مغربية، حيث قال بهذا الخصوص أن شريكة عمره جزائرية وبالضبط من مدينة وهران وتحمل جواز سفر جزائري ا وأن كل ما روج له بخصوص زواجه من مغربية لا أساس له من الصحة. ومن جهة أخرى ربطت بعض الجهات زيارة الشاب خالد للمحكمة الابتدائية بوجدة، أنه كان يسعى من خلالها وضع طلب من أجل الحصول على الجنسية المغربية وهو الأمر التي نفته بعض الأوساط داخل هذه البناية، حيث أكدت بهذا الخصوص أن الأمر يتعلق بتقديم الحصول على شهادة الجنسية لإحدى بناته ولا علاقة له بكل ما روج له بشأن رغبة الشاب خالد في حصوله على الجنسية المغربية.