صدر عن اتّحاد كتّاب وأدباء الإمارات العدد (63) من الأدبيّة الفصليّة (شؤون أدبيّة). وجاءت موادّ العدد موزّعة على أبواب (شعر) الذي ضمّ قصائد لسلامة الصالحي، وراتب سكر، ومحمود مغربي، ومحمد حسين طلبي، وأحمد حسن، و(قصص) الذي ضمّ نصوصاً لمحمّد المزيني، وجميلة زنير، وبريهان فارس عيسى، وإياد جميل محفوظ، وثبات نايف، وعبد الإله عبد القادر، فيما ترجم د. ضياء صديقي قصّة للبريطانيّة أرسولا ويلز جونز. اشتمل العدد أيضاً على دراسات للدكتور خالد عزب (أدب المستقبل الأدب العربي في العصر الرقمي)، ود. عثمان بدري (انفتاح القول الشعري النسوي: قراءة استكشافية)، ود. نجم عبد الله كاظم (أسئلة سامي مهدي الكبيرة دراسة في ديوان الشاعر "الخطأ الأوّل")، وعبد الرحمن مجيد الربيعي (ياسين رفاعيّة نهر من الحنان والإبداع.) أمّا ملفّ العدد فكان من إعداد عبد الإله عبد القادر، وحمل عنوان (مضامين وأشكال في الكتابة المسرحيّة الجديدة)، وتضمّن دراسات مختارة من ملتقى الشارقة الثاني لكتّاب المسرح لكلّ من أحمد الماجد (تحوّلات مضمون الخطاب في النصّ المسرحي الإماراتي إسماعيل عبد الله نموذجاً)، وعمر غباش (هل من جديد في الكتابة المسرحية العربية؟)، وعباس الحايك (الكتابة المسرحية الجديدة الصورة خير من ألف كلمة)، ود. هيثم الخواجة (معمار النص المسرحي الإماراتي في الكتابة المعاصرة جائزة الشارقة للتأليف المسرحي أنموذجا).ً وفي التشكيل كتب إحسان الخطيب مقالاً عن (محمد القصاب السكون في خضم الهدير التشكيلي). وختم حبيب الصايغ بنص شعري قصير بعنوان (عام جاء.. وعام ذهب)، وذلك ضمن الزاوية الأخير (مدار) . وفيما افتتح الشاعر ضاعن شاهين العدد بنصه الشعري (قالت العرب) ، تأتي الافتتاحية بقلم عبد الله محمد السبب ، رئيس التحرير بالإنابة ، الذي تحدث فيها عن مجلة شؤون أدبية في مناسبة مرور ربع قرن على صدور عددها الأول الذي أبصر النور في شتاء 1986 1987 . وجاءت لوحة الغلاف الخارجي لحسن عبد علوان من العراق، ولوحتا الغلاف الداخلي الأول لمظهر نزار من اليمن، والداخلي الثاني لعدنان جمن من اليمن أيضاً.