تواصل السلطات المغربية تجفيفها لمنابع المخدرات ، فبعد الحملات المتعددة التي أثمرت سقوط العديد من الشبكات المروجة للسموم بمختلف أنواعها ، في مدن متفرقة من البلاد ، جاءنا خبر اليوم من أقصى الشمال الشرقي للبلاد وتحديدا من مدينة الناضور ، حيث تم ضبط عصابة إجرامية تتعاطى الاتجار في المخدرات الصلبة . ولم تكن العصابة مختصة في التجارة في الممنوعات، بل يقول بلاغ لوزارة الداخلية اليوم الأحد إنه على إثر توالي ظاهرة الاعتداءات باستعمال الأسلحة النارية والسرقات والاختطافات التي روعت ساكنة منطقة الناظور. باشرت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتنسيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني وتحت إشراف النيابة العامة أبحاثها التي أفضت إلى تفكيك عصابة إجرامية متخصصة في الاعتداءات المسلحة على الأشخاص والاتجار بالمخدرات والأسلحة النارية والسرقات بالعنف. وقالت وزارة الداخلية . إن أفراد هذه العصابة الإجرامية. الذين يتعاطون للاتجار الدولي في مخدر الشيرا وكذلك الكوكايين الذي يتم تهريبه إلى المغرب انطلاقا من مدينة مليلية. يشتبه تورطهم في مجموعة من الاعتداءات المسلحة على طريقة المافيا والتصفية الجسدية لمواطن مغربي والسرقات الموصوفة والاتجار في السيارات المسروقة وأسلحة الصيد. وأضاف البلاغ أن التحريات في هذه القضية أسفرت عن توقيف بعض أعضاء هذه العصابة وحجز أسلحة نارية بدون ترخيص وأسلحة بيضاء مكونة من عدة سيوف وقنبلة مسيلة للدموع وكمية من الخراطيش من عيار 12 ملم وسيارات في وضعية غير قانونية وكذا كمية من مخدر الشيرا وعدد من المسروقات. كما تم تحديد هوية شخص إسباني من أصل مغربي مشتبه بتزويد أفراد العصابة بالأسلحة النارية التي يقوم بإدخالها إلى المغرب عبر الحدود مع مدينة مليلية السليبة.ولا تزال الأبحاث جارية قصد توقيف باقي أعضاء هذه العصابة وتقديم أفرادها إلى العدالة فور الانتهاء من إجراءات البحث المنجزة تحت إشراف النيابة العامة المختصة.