يوسفية برشيد يلحق هزيمة قاسية بالمولودية تلقى فريق المولودية الوجدية هزيمة قاسية داخل قواعده، و جاءت أمام ضيفه فريق يوسفية برشيد، بنتيجة ثلاثة أهداف نظيفة، في المباراة التي جمعتهما بعد ظهر الأحد الأخير، بالمركب الرياضي بوجدة، ضمن الجولة 12، من بطولة المجموعة الوطنية الثانية للنخبة في كرة القدم. و سجل الشوط الأول من هذه المباراة، التي قادها الحكم عبد اللطيف ميليو، و الذي انتهت نتيجته بالبياض، طرد مهاجم المولودية و هدافها الأول، البوركينابي مختار، في حدود الدقيقة الثالثة. و تمكن الفريق الزائ الذي ظهر بمستوى محترم، من حسم النتيجة لصالحه في الدقائق 25 الأخيرة من زمن المباراة، إذ تمكن المهاجم السنغالي بابا نداي من افتتاح باب التسجيل في حدود الدقيقة 65، عن طرق ضربة رأسية مركزة، لم تترك أي حظ للحارس الوجدي هشام بن ادريس، قبل أن يضيف اللاعب الصردي هدفا ثانيا على بعد 6 دقائق من صافرة النهاية، وهو الهدف الذي بعثر أوراق مدرب المولودية سعيد الخيدر، و حط من معنويات لاعبيه، ما أدى إلى تسجيل حالة طرد ثانية في صفوف المحليين، و بالتحديد في حق جلال الدين بشير، العائد أخيرا لمجاورة المولودية بعد عدوله عن قراره اعتزال الميادين. و أمام هذا النقص العددي، اندفعت الآلة الهجومية للزوار، نحو مرمى الفريق المضيف، بغية تعزيز و تأمين النتيجة، وهو ما تأتى لهم، عندما عاد مرة أخرى السنغالي نداي، في الوقت بدل الضائع، من هز شباك الوجديين. و بقدر ما حيى الجمهور الوجدي على قلته (حوالي 800 متفرج) لاعبي يوسفية برشيد، على فوزهم المستحق و أدائهم المتميز، صب جام غضبه على رئيس الفريق محمد لحمامي، الذي اضطر لمغادرة المنصة الشرفية، بعد تلقي فريقه الهدف الثاني، كما نال الطاقم التقني للفريق هو الآخر نصيبا من العتاب. ويتوقع عدد من المتتبعين لشؤون المولودية، أن تعجل هذه الهزيمة المرة برحيل الخيدر عن الفريق، خصوصا بعدما جرى أخيرا تعيين الإطار الوجدي محمد بكاد خريج المدرسة البلجيكية، مدربا مساعدا خلفا لمحمد تيكيدة المقال لأسباب مجهولة، وهي الخطوة التي فسرت على أنها مجرد محاولة لتحضير إطار بديل، تحسبا لفراق آجل أم عاجل بين الخيدر و المولودية. أحمد الرمضاني(الصحراء المغربية)