اعتبر العلامة الفاضل د.مصطفى بنحمزة رئيس المجلس العلمي المحلي لمدينة وجدة، "أن العالم الغربي مُلزم بوضع قوانين تُجَرِّم الإساءة إلى الأديان والأنبياء والرموز الدينية لوقف معاناة المسلمين المتكررة من مثل هذه الإساءات، تماما مثلما حدث عند إقراره لقوانين عرفت بقوانين معاداة السامية، لحماية بعض الأشخاص.." يقول العلامة د.بنحمزة. ودعا د.بنحمزة المسلمين كافة، عبر تصريح لهسبريس الإلكترونية، إلى عدم إضعاف موقفهم القوي إنسانيا بلجوئِهم إلى العنف أو الانخراط فيه، مطالبا إياهم بالحفاظ على عدالة قضيتهم. ومعتبرا أن المسلمين "لا يبدؤون بالعداء ولا بالإساءة".. وقال رئيس المجلس العلمي المحلي لمدينة وجدة، على خلفية عرض فيلم مسيئ للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، إن " للغرب مجالات كبيرة لممارسة حرية الإبداع، كما أن لهم رموز ومقدسات خاصة بهم". وأكد المتحدث، أن المسلمين إلى الآن لم يسيئوا إلى أحد رغم الاتهامات التي تُكال لهم وتصفهم بالإرهاب والتطرف، فالمسلمون "لا يسيئون إلى أي دين أو رمز من الرموز الدينية. كما أنهم يحترمون ديانات الآخرين ولا يقومون بسبها أو التهجم عليها وهي أخلاق من التربية الإسلامية". وختم العلامة الفاضل د.مصطفى بنحمزة كلامه لهسبريس بالقول "إن الإساءة إلى النبي الكريم ظلم واضح تجاه المسلمين" مستطردا بالقول "أنها قضية تُتْعب، وتهُم الأمة بكاملها".