بمركز المغرب العربي بمدينة وجدة، وفي سرية تامة، يوم 26-06-2012،على الساعة السادسة مساء،تم اجتماع عام لتجديد أعضاء المكتب المسير لجمعية أنكاد للمغرب الشرقي بوجدة،بتكليف من أحمد عصمان الرئيس المؤسس للجمعية. وبعد تداولهم لمختلف النقاط لتيسيير الجمعية والشأن الجمعوي و المدني بالمدينة،وكذلك الإشارة إلى مكتب جمعية أنكاد للمغرب الشرقي بوجدة، الذي لم يتجدد مكتبها أكثر من 10 سنوات. خلص الإجتماع إلى إنتخاب المكتب المحلي المسير لجمعية أنكاد للمغرب الشرقي و كانت تشكلية المكتب على الشكل التالي: الكاتب العام: العربي الحسيني المساعد 1: مصطفى حجازي المساعد 2: د صباح الزخنيني المساعد 3: شكيب شكراد المساعد 4: عبد القادر جلولي المساعد 5: عبد الرحمان مكرود أمينة المال : حنان يرو نائبها : عبد الحكيم لزعر مستشارون: عبد المجيد جعفر: مكلف باللجنة الجهوية. عبد المنعم عباني: مكلف باللجنة الثقافية. عمر أقمور: مكلف بلجنة التنمية. زهرالدين الطيبي: مكلف بلجنة الإعلام و التواصل. إلهام لمجرزي: مكلفة بلجنة البيئة و التنمية المستدامة. حفيظ الدرفوفي و هشام أوسليم مكلف باللجنة الطبية. وطبعا هذه الجمعية التي كانت ولا زالت من جمعيات "الجبال والهضاب والوديان" تغاضى كل هؤلاء المكنونين لمكتبها عن "التقريرين الادبي والمالي" بحجة أنها لم تجدد مكتبها منذ عشر سنوات،بمعنى أنها كانت جمعية خارج الضوابط القانونية،وبالتالي كانت تنشط خارج القانون،وجميع هؤلاء الذين لا يعلم أي أحد من انتخبهم تستروا على الماضي حيث كانت الجمعية فقط في مناسبة الحج تدخل الملايين لصندوق الجمعية. علما أنها نفس الجمعية التي كذبت على المغاربة والوجديين بزعمها تنظيم احتفالات كبرى في ذكرى ألفية مدينة وجدة. أعيد تجديد فرع وجدة حَسِّي مَسِّي،ومضى على ذلك أكثر من شهر دون أن تقدم مكتبها وبرنامجها للإعلام المحلي على الأقل،ربما غلبها الحُمَّانْ والصَّهْدْ أو هو رمضان الكريم،وربما هي مشغولة في موسم الحج لبيت الله،أين كانت لهذه الجمعية وبعض أعضائها صولات وجولات يمكن العودة لها في أي وقت وحين ما دامت تفاصيلها موثقة في الصحافة الجهوية والوطنية،بل كان يظنها من يجهلها في إقامة البورصة أنها وكالة أسفار خاصة بالحج.. فهل يتجرأ هذا المكتب بفتح حساباتها الخاصة بموسم الحج والكشف عن ما أشيع وقتها عن "حجاج المجان" من غير الفقراء،كما نرجوا الكشف عن ذلك المخزن الذي كانت تخزن فيه ألياتها وكذا ما يبعثه لها المحسنون وبعض الجمعيات من داخل وخارج البلاد،ومن استفاد منه...وإلا كان المكتب أعلاه الذي تم تجديده فيه "الإنَّ وإخوتها وأخواتها" والله أعلم.. الحمد لله أن قضاة السي الميداوي جازاه الله وجازاهم كل خير وبركة نيابة عن كل المغاربة عامة والوجديين خاصة،موجودين بالبلاد لمراقبة صرف العباد للمال العام.. ومن كان يصدق أن تنخرط بعض الاسماء في مسلسل النكادي البئيس الإخراج والتمثيل بل وحتى الديكور وكذا القصة رديئة ولا تليق بالموسم التلفزي الرمضاني....