كان أعلى معدل في الباكلوريا بالجهة الشرقية هو 19.15 من نصيب التلميذ محمد حسيني من ثانوية عمر بن عبد العزيز بوجدة، و بلغت نسبة النجاح في العمومي 64,65%. تلكم بعض المعطيات المشجعة التي تقدم بها السيد محمد أبو ضمير خلال حفل نظمته الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية بمقر المركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية والاجتماعية بوجدة يوم الاثنين 23 يوليوز 2012 بعد صلاة التراويح، وذلك من أجل الاحتفاء بالتلاميذ المتفوقين وتكريم المتميزين منهم في مختلف الامتحانات المدرسية والإشهادية، وهي مناسبة خلدت من خلاله ذكرى الاحتفالات بعيد العرش المجيد. و أشار إلى بعض المعالم الكبرى لمنجزات قطاع التربية الوطنية على صعيد الجهة الشرقية خلال الموسم المنقضي، حيث شهدت النسبة الصافية لتمدرس أطفال ست سنوات تقدما مضطردا، وتم تطويق ظاهرة الهدر المدرسي بشكل مشجع يستدعي مواصلة الجهود، وواصلت الأكاديمية اهتمامها بالجانب الاجتماعي للمتعلمين من خلال تحسين درجة الاستفادة من الإطعام المدرسي وتكريس حملة تشجيع التمدرس، والارتقاء بكل الجوانب المرتبطة بالجودة. هذا وقد بلغ مجموع المترشحين للباكلوريا هذه السنة 29360 مترشحا بين التعليم العمومي والتعليم الخصوصي والأحرار ، بلغ عدد الناجحين منهم في التعليم العمومي 10735 بنسبة نجاح بلغت 64,65% ، فيما بلغ عددهم في التعليم الخصوصي 273 بنسبة 78,45% بينما بلغ عدد الناجحين من الأحرار 1440 بنسبة 26,57%. وبلغ عدد الحاصلين منهم على ميزة 3892 بنسبة 31,25%، ممّا يشكل مؤشرا دالا على طريق الارتقاء بالجودة التي تشكل الرهان الأساسي الذي تعمل بلادنا -اليوم- على كسبه في مختلف المجالات. ومن جهة أخرى فقد بلغ مجموع المترشحين للامتحان الجهوي الموحد لنيل شهادة السلك الإعدادي 28 176 مترشحا ومترشحة، نجح منهم 17 684 أي بنسبة تقدر ب 62,76% أما بالنسبة لامتحان نيل شهادة الدروس الابتدائية فقد بلغ عدد المترشحين 31 578، نجح منهم 28 489 مما يشكل نسبة تصل إلى 90,22% . كما تم تحقيق قفزة نوعية جديدة في مجال محاربة الأمية والتربية غير النظامية حيث تم تسجيل حوالي 64000 مستفيد ومستفيدة من برامج محاربة الأمية، وحوالي 3500 مستفيد ومستفيدة من برامج التربية غير النظامية عبر تراب الجهة الشرقية تم إدماج حوالي 35 % منهم في التعليم النظامي وباقي مسالك الإدماج المعمول بها في مجال التربية غير النظامية. وبالمناسبة قد وزعت مجموعة من الجوائز على التلاميذ المتفقين في مختلف الامتحانات الإشهادية ومحو الأمية والتربية غير النظامية، ثم الأبطال المتوجين في مباراة الأولمياد في الرياضيات والفيزياء والمباراة العامة للعلوم والتقنيات.