في إطار زيارات القرب التي يقوم بها والي الجهة عامل عمالة وجدة أنجاد لجماعات الإقليم القروية قبل الحضرية وكذا زياراته التفقدية للأحياء المحيطة بالمدينة،وبعد زياراته المتتالية لجماعات إيسلي وعين الصفا ولبصارة وأهل أنجاد وبني خالد،سيقوم محمد مهيدية بزيارة تفقدية للتعرف على مشاكل وانتظارات المجلس القروي لجماعة سيدي بولنوار غدا الخميس ابتداء من الساعة العاشرة صباحا،ثم المجلس القروي لجماعة أهل أنجاد يوم الجمعة ابتداء من العاشرة صباحا. كما سيقوم والي الجهة بزيارة تفقدية لحي الأمل بمدينة وجدة للإطلاع على أحوال الحي وساكنته . الأكيد فقط أن هذه الزيارات حلت فيها العديد من المشاكل التي كانت تتخبط فيها الجماعات القروية المعنية،وتم تسريع العديد من البرامج والمشاريع التي عرفت عدة تعثرات وكذا عدم متابعة من طرف المنتخبين،مشاكل تضررت منها الساكنة القروية كالماء والكهرباء والطرق والمسالك القروية التي لم تجد إرادة صلبة للتغلب عليها وفك العزلة بها عن المواطنين الذين يعيش أغلبهم على الفلاحة أو الكسب.. زيارات الوالي التي اختفت فيها البهرجة والأبهة،أرادها مهيدية بسيطة وفاعلة،حيث كان ينتقل رفقة كاتب عام الولاية ورؤساء المصالح الخارجية بواسطة حافلتين صغيرتين لمقرات الجماعات،التي يعرض رؤساءها وأعضاءها مشاكل جماعتهم التي يأمر الوالي بحلها في حينها مع تسجيلها في محضر رسمي،يتم العودة له بعد مدة قصيرة للاطلاع على ما أنجز من كل ما اتفق عليه في تلك الجلسات الموسعة مع المنتخبين،كما أن الوالي قد وعد بالرجوع لجميع الجماعات التي زارها للتأكد من تنفيذ كل الحلول التي تم التوصل لها لمشاكل الجماعات،كما وعد بزيارات مماثلة لنفس الجماعات للحوار والتعرف عن قرب على مشاكل الساكنة ثم المجتمع المدني. سنة جديدة سنها الوالي العامل الجديد للجهة الشرقية عالة وجدة أنجاد،حيث يتم التطبيق الحرفي للتعليمات الملكية السامية الخاصة بسياسة القرب من المواطنين ومنتخبيهم،فبعدما كان هؤلاء وأولئك يتنقلون لمقر الولاية العمالة والمصالح الخارجية للوزارات لقضاء أغراضهم والوقوف على انتظاراتهم،أضحى الوالي العامل رفقة جميع رؤساء المصالح الخارجية هم من ينتقلون لهم والعمل على حل أولويات مشاكلهم..وهي تجربة جديدة بدأت مع المنتخبين وستتلوها أخريات مع المجتمع المدني ومع الساكنة مباشرة.