بحلول شهر رمضان الكريم تتضاعف أعداد رواد الأسواق الداخلية بالمدينة القديمة سواء من أجل التبضع أو من أجل قضاء الوقت، و المعروف عن جميع زوار هذه الأسواق أنهم يفضلون عبور باب سيدي عبد الوهاب. و نظرا للأشغال القائمة قرب هذا الباب التاريخي وضعت عدة حواجز حديدية ساهمت في تضييق الممر المؤدي إلى الباب، ومما زاد الطين بلة تضاعف الباعة المتجولين الذين أصبحوا مستقرين و احتلوا جوانب الممر مما خلق تكدسا وسط المارة يؤدي في بعض الأحيان للتدافع والتشاجر، كما يشجع هذا التكدس عملية النشل و السرقة،زيادة على أن أصحاب الدكاكين الداخلية مثل سوق التمور و سوق السمك وأسواق الملابس قام أصحابها باحتلال الممرات لتوسيع تجارتهم على حساب راحة المستهلكين الذين لا يجدون أحيانا أين يضعون أقدامهم بكثرة الازدحام. فمن سيحرر باب سيدي عبد الوهاب و الأسواق الداخلية من هذه الفوضى و احتلال الملك العمومي المؤدي إلى إضرار الزائرين و الرواد؟ و هل سيخضع والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنكاد رفقة رئيس المجلس البلدي لوجدة، وسيخصصان جزءا من وقتهما للقيام بجولة تفقدية أوقات الذروة للوقوف على هذا الوضع المزري و اتخاذ الإجراءات اللازمة و الجريئة لإصلاح الوضع و رد الأمور إلى نصابها؟.