أغلبية أعضاء مكتب فرع وجدة تنتمي سرا أو علانية لحزب "الأصالة والمعاصرة" ساهمت وتفرجت وباركت إقصاء الجسم الصحفي بلقاء حزبهم غي السعيدية يومه الأحد 10 يونيو 2012،بل ومنهم من غَرَّقْ الشْقَفْ لزملائهم وزميلاتهم بالباطل. توتو مباركة البرلمانية "عْلَى ذْرَاعْهَا" مقترحة لتولي الأمانة الجهوية للأصالة والمعاصرة بالجهة الشرقية لم تتم دعوة الصحافة الوطنية والجهوية الورقية والسمعية الإلكترونية اللهم منها الرسمية من إذاعة وتلفة القناة الأولى والثانية ووكالة المغرب العربي للأنباء،للقاء الحزبي الخاص ب"نخبة" حزب الأصالة والمعاصرة في الجهة الشرقية الذي عقده الأمين العام للحزب رفقة أعضاء من مكتبه السياسي،وذلك بعدما راجعت الأمينة الجهوية لائحة المدعويين لمكان اللقاء بأحد فنادق فاديسا السعيدية،وبعد مراجعة مدققة للمدعوين لحفل الغذاء على شرف المشاركين بفيلا إحدى برلمانيات الحزب في تجزئة سوكاتور الشهيرة بما وقع ومازال يقع فيها..وتم الإقتصار على دعوة رجال الإعلام المنتمين لتيار الأمينة الجهوية بوجدة والجهة الشرقية أو بعض الملحقين بتيارها العامل في خدمة أجندتها الحزبية والسياسية والإعلامية المتميزة بالحضور الوازن في مكتب فرع وجدة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية وداخل الجسم الإعلامي الوجدي عموما. ورغم تصريح بعض مقربيها من رجال الإعلام بأن "لقاء السعيدية اجتماع حزبي مائة بالمائة،وليس هناك رغبة في الشوشرة على الأمين العام وأعضاء المكتب السياسي بأسئلة بعضهم المحرجة أو الموجهة من أطراف أخرى لا علاقة لها بالإعلام أو منابر هؤلاء،كما أن تغطية مناضلي الحزب العاملين بقطاع الإعلام الجهوي والوطني المكتوب والسمعي البصري والإلكتروني زيادة على تغطيات الإعلام الرسمي نعتقد أنها كافية وأكثر". طبعا،لا الأمين العام ولا أعضاء المكتب السياسي يعلمون حقيقة ما وقع في كواليس زيارتهم،التي كانت ستكون جد مفيدة للحزب لو تم اللقاء بمدينة وجدة لمعرفة حقيقة التنظيم الحزبي بالمدينة،ومعاناة مناضليه ومناضلاته مع التدبير البزنطي لشؤون حزبهم وتواجده بالساحة الفعلية والواقعية عوض التواجد الإفتراضي في بعض مناشير وجدة ومواقعا الإلكترونية ممن تَلْحَسُ في الصباح الباكر ما تكتبه ليلا،ولإطلعوا على محنة الشباب الذي يتم التلاعب به بين التيارات المصلحية وليس الفكرية المتصارعة.. فهل يجوز أن نقول مع القائلين بأن حزب الأصالة والمعاصرة تجوز عليه الرحمة كما جازت بعده مؤخرا على حزب الحركة الشعبية بوجدة؟ وهل صحيح أنمنصب الأمانة الجهوية للأصالة والمعاصرة يتنافى مع احتلال صاحبه لمقعد برلماني؟ وإن كان ولابد من التعيين،فعلى الحزب وقادته الإلتفات لامرأة استطاعت الفوز بمقعدها البرلماني بالإنتخاب المباشر،ولها صيتها الإقليمي والجهوي والوطني والدولي الذي يفوق كثيرا صيت الأمينة الجهوية الحالية التي خبا نجمها في الشارع الوجدي ولولا منصبها الحزبي وكذا حصولها على مقعد برلماني ضمن اللائحة النسوية لما عاد لها شأن يذكر إلا في أقلام الملحقين لديها من بعض رجال الإعلام،فالأستاذة توتو مباركة أكثر حضورا ووزنا بالجهة الشرقية،واكتسبت سمعتها من عملها اليومي مع الفئات المعوزة والمحرومة والمعاقة بمدينة وإقليم جرادة،واسألوا عنها تقارير اليابان والفرنسيس والأمريكان إن كذبتم الماروكان. الغرب كذلك هو إقصاء الأمينة الجهوية للحزب حتى رجال إعلام يؤازرون ويتعاطفون مع الاصالة والمعاصرة بالعديد من أقاليم الجهة الشرقية ممن لا يدينون لها بالولاء،ومنهم من يعتزم توجيه رسالة في الموضوع للأمانة العامة وأعضاء المكتب السياسي،إضافة إلى ما سنعود له من كواليس تحضيرات اللقاء،وغياب بعض أعضاء المجلس الوطني للحزب بالجهة الشرقية،وكذا طرائف بعض رجال الإعلام من أعضاء مكتب فرع وجدة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية ممن يجيدون اللعب على أكثر من حبل سياسي و...و...