وصف امحند العنصر، التصريحات التي أطلقها نواب العدالة والتنمية حول الولاة والعمال، بأنها مساس بزعيم حزبهم عبد الإله بنكيران قبل أن تمس الوزير المعني باللائحة. وقال وزير الداخلية إن« الانتقادات التي أطلقها الفريق النيابي لرئيس الحكومة،مسيئة للسيد رئيس الحكومة أكثر مما تسيء للوزير المعني» . وأضاف العنصر « أن «المسطرة الدستورية تم احترامها، حيث بادرت كوزير للداخلية إلى تقديم لائحة الأسماء إلى رئيس الحكومة، وهو الذي يتقدم بالاقتراحات إلى جلالة الملك» «. وشدد العنصر على أن «لرئيس الحكومة، حسب المسطرة، حق النظر في اللائحة. وقد صرح هو نفسه بذلك وقال إنه كان لديه تحفظ على عامل، تم بالفعل تغيير اسمه.» وحول ماصرح به بنكيران في إسبانيا بوجود اسم ثان تم الاعتراض عليه ، قال العنصر « لا علم لي بذلك»». وأضاف وزير الداخلية، الأمين العام للحركة الشعبية، أنه «وخارج ما تم ذكره، فإن تصريحات نواب العدالة والتنمية« مسيئة للعملية في حد ذاتها، ولا تبين نضج من يطلق هذه التصريحات»». وقال العنصر ««نحن مستعدون، في إطار القانون، لفتح تحقيق في كل المعطيات الملموسة التي قد تكون عند أي كان، لكن المساس بخدام الدولة وموظفيها مجان مجانب للصواب». وشرح مضيفا«« من له معطيات ملموسة فليقدمها للوزارة المعنية أو للقضاء «. وكان عبد الله بوانو قد صرح بأن « بعض الولاة والعمال من كبار المفسدين»، كما أن مواقف الفريق البرلماني للعدالة والتنمية حول لائحة الولاة والعمال، جاءت بعد الإعلان عنها منذ أيام..