يطرح الفنان الجزائري محمد لمين، في غضون الأيام القليلة المقبلة، ألبومه الغنائي «لافيارتي» الذي كان قد استغرق أكثر من سنة في تحضيره. ويتضمن أغنية سمي عليها العمل، وهي تغنى بفتح الحدود البرية بين الجزائر والمغرب، وجمعت بين محمد لمين لأول مرة بفنان الراب لطفي دوبل كانو وفرقة «آش كاين»، والتي أثارت ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي،، حيث قلٌلت المتحدثة باسم لمين، وهي زوجته دليلة في تصريحات صحافية، من الضجة التي أثارتها الأغنية قبل طرحها، حيث يتغنى العمل حول فتح الحدود البرية بين الجزائر والمغرب: «للأسف هناك من قيٌم وانتقد الأغنية قبل أن يسمعها، رغم أن لمين من خلال هذا المزج والتعاون مع دوبل كانو وفرقة «أش كاين» حاول إيصال وتأكيد فكرة أن المغرب والجزائر موحدان من الأساس، وأن الموسيقى لا تعترف بالحدود الجغرافية والقرارات السياسية». وحسب زوجة الفنان محمد لمين والقائمة بأعماله دائما، فإن عديد الحفلات الترويجية على المستوى الوطني والعالمي سترافق طرح العمل الذي يضم 18 عنوانا جديدا سيصب بعضها في شكل ثنائيات، على رأسها الأغنية التي جمعت لمين بنجمة موسيقى الأرانبي كنزة فرح بعنوان «بلادي بلادي»، الفنانة حسيبة عمروش التي يؤدي معها لمين ديو قبائلي هو الأول من نوعه في مسيرته الفنية، حسيبة عبد الرؤوف في أغنية «هدرة الناس»، التونسية نبيهة كراولي في ديو «الكبدة تربات»، فرقة «أش كاين» المغربية ولطفي دوبل كانو، والفنانين الأمريكيين: جيروم بريستر وثورت هورت.