على هامش اختتام فعاليات المهرجان الدولي للمسرح في طبعته الخامسة بوجدة إن تخلف مندوب الثقافة عن حضور فعاليات الطبعة الخامسة للمهرجان الدولي للمسرح بوجدة رغم توصله بدعوة رسمية من طرف الجهة المنظمة،غياب ليس له ما يبرره ،فالرجل يعتبر المسؤول الأول والمباشر عن الحقل الثقافي والفني بالمدينة،فمن واجبه الحضور والوقوف إلى جانب الجهة المنظمة ماديا ومعنويا بحكم تخصصه فالقانون والواجب المهني هو الذي يفرض عليه ذلك ،فهو يتقاضى أجرا من ميزانية الدولة مقابل عمله هذا فزمن الجلوس والمكوث في المكاتب المكيفة والانشغال على الشبكات المتقاطعة وإعطاء الأوامرعن بعد قد ولى فمن العيب أن يحضر سفير بلجيكا وتحضر نائبة برلمانية عن ذات الدولة ويغيب مندوب الثقافة بالمدينة فمهما كانت أسباب عدم الحضور فهي تبقى غير معقولة ومقبولة بتاتا،فهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الرجل “كاع ما مسوقش” للشأن الثقافي بالمدينة وينم كذلك على أن مستقبل الحقل الفني لا يبشر بخير وأنه في كف عفريت فعلى صاحبنا أن يخرج ويوضح للرأي العام بالمدينة الدواعي والأسباب التي جعلته يتخلف عن موعد فني كهذا،وإن كان الأمر ليس بغريب عن هذا الرجل الذي لم يكلف نفسه عناء حضور مهرجان النسخة الرابعة للطرب الغرناطي التي احتضنتها مدينة وجدة مؤخرا بحجة واهية لكونه كان اللحظة متواجدا خارج المدينة وهو ما فندته مصادر جد مقربة منه حيث أكدت وجوده اللحظة داخل المدينة فنحن لا نحتاج لمندوب يكذب علينا بل نحن في حاجة لمندوب يكون مستعدا لخدمة الشأن الفني والثقافي بالمدينة “خلينا منو” لنعود إلى صلب موضوعنا ألا وهو الحديث عن الأجواء التي مر فيها المهرجان. أسدل الستار مساء يوم الخميس 17 مايو الجاري،على تخلف مندوب الثقافة عن فعاليات الطبعة الخامسة للمهرجان الدولي للمسرح بوجدة،ليس له ما يبرره رغم توصله بدعوة رسمية فالرجل يعتبر المسؤول الأول والمباشر عن الحقل الثقافي والفني بالمدينة،فمن واجبه الحضور والوقوف إلى جانب الجهة المنظمة ماديا ومعنويا بحكم تخصصه فالقانون والواجب المهني هو الذي يفرض عليه ذلك ،فهو يتقاضى أجرا من ميزانية الدولة مقابل عمله هذا فزمن فعاليات المهرجان الدولي للمسرح في طبعته الخامسة الذي دارت أطواره بفضاء المركز الثقافي البلدي “باستور”سابقا على مدى 5 أيام ،وهي المحطة الفنية التي دأبت على تنظيمها جمعية “كوميدراما ” للمسرح بوجدة،وعرفت نسخة هذه السنة مشاركة العديد من الفرق المسرحية المحلية والوطنية وأخرى قدمت من دول أوروبية وإفريقية، حيث أبانت كل الأعمال الفنية المسرحية التي تم عرضها خلال هذه التظاهرة عن ذوق راق وأهداف نبيلة،من خلال نصوصها التي عالجت مجموعة من القضايا الاجتماعية الاقتصادية وكذا القضايا المتعلقة بالسلم والسلام ،أعمال استأثرت بتتبع واهتمام بالغين من طرف جمهور عريض حج بكثافة للمركز الثقافي لمتابعة فصول هذه العروض التي نالت استحسانا كبيرا وخصوصا أن الجمهورالوجدي جد متعطش لمشاهدة عروض مسرحية جادة، في ظل الركود والجمود الذي يعرفه أب الفنون بالمدينة الألفية نتيجة عدة إكراهات أساسية تتمثل في النقص الحاد على مستوى البنيات التحتية من قاعات للعروض بمواصفات مقبولة بإمكانها أن تساهم إلى حد كبير بالنهوض بهذا المجال الفني،إضافة إلى غياب الدعم والتشجيع للفرق المسرحية التي تعيش على إيقاع الفقر المدقع وكذا الإقصاء والتهميش من لدن الجهة التي تتولى أمور العناية والاهتمام بما هو فني وثقافي ومن جهة أخرى فقد عرفت هذه النسخة حضورسفيرالمملكة البلجيكية المعتمد بالرباط و”صفية بوعرفة “النائبة البرلمانية البلجيكية عن الحزب الاشتراكي من أصول مغربية تنحدر من مدينة اجرادة إذ تعتبر النائبة البرلمانية المذكورة من الفنانات الكبيرات في فن الخشبة إذ سبق لها وأن مارست أب الفنون ضمن فرق مسرحية بمسقط رأسها بمدينة المسرح العمالي “اجرادة” وقدمت عروضا مسرحية عالمية منذ أربع عقود خلت إضافة إلى مجموعة من الوجوه الفنية الثقافية والرياضية التي أبت إلا أن تشارك جمعية “كوميدراما” عرسها الفني. وموازاة مع العروض الفنية،فقد عرفت هذه الدورة العديد من الورشات صبت كلها في خانة النهوض بالمسرح بالمدينة الألفية.