توصلت "الوجدية" بالتقرير التالي حول إهانة مدير فندق للزميل محمد شلاي،وطبعا ليست هي الإهانة لا الأولى ولا الأخيرة لهذا المدير تجاه بعض رجال الإعلام،والأكيد أن فرع وجدة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية لم يساند السابقين فبالأحرى مساندة شلاي،لأن نفس الفندق يعتبر خطا أحمر،وإن تطورت الأمور فسيحرر الزميل المعروف بيانا يتيما،فقط إن تم المس بأحد الثلاثة المتسلطين على مكتب الفرع،دون أن تحضر الجرأة للاحتجاج على الفندق أو تنظيم وقفة احتجاجية.. وواقعتي محاكمة بعض مستشاري البلدية ويوم انتخاب البرلمان،و...و...و...وغيرهم من الاهانات والتعسفات التي يتعرض لها الجسم الاعلامي دون أن يتحرك مكتب النقابة،لولا تنبيهنا إلى أنه مكتب عاجز ومتخاذل وفاشل ولا يفكر إلا في قضاء مصالح بعض أعضائه المتنفذين (الثلاثي إياه)... ولكي لا يستمر هذا الوضع الكارثي،فنحن بغض النظر عن الخطوط الحمراء لمكتبنا النقابي الذي فقد شرعيته القانونية،مستعدون مع الزملاء ب"العدالة والتنمية" لكل الخطوات التي يتفقون عليها،لأن أخونا شلاي ليس واحدا من "ضباط" نقابتنا..وللحديث بقية وبقايا،وهذا نص الخبر كما توصلنا به،ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. "الوجدية" بوجدة إهانة صحفي من طرف مدير أطلس المنتهى "كثرت الكتابات الصحفية في الآونة الأخيرة في الجرائد المحلية والجهوية والوطنية حول ممارسات مدير فندق أطلس المنتهى تجاه مستخدمي المؤسسة، خاصة بعد تأسيس مكتب نقابي تابع للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وفي إطار إعطاء فرصة للرد على ما يكتب عليه، واحتراما لمبدأ الرأي و الرأي الآخر، اتصل مراسل موقع حزب العدالة والتنمية يوم الإثنين 14 ماي بالكتابة الخاصة للسيد المدير من أجل أخذ موعد معه لعقد مقابلة صحفية لنمنح له الفرصة للتعبير عن رأية بمهنية ومصداقية. الكاتبة اتصلت بالمراسل وأبلغته أن السيد المدير رحب بالفكرة وينتظره يوم الثلاثاء على الساعة الحادية عشر صباحا، وفي الموعد المقرر وقع ما لم يكن في الحسبان، فقد خرج مدير الفندق متهجما على المراسل بكلمات نابية وألفاظ قدحية، بل وصل الأمر إلى محاولة الاعتداء عليه جسديا، وذنبه الوحيد هو أنه ينتمي لمنبر إعلامي تابع لحزب العدالة والتنمية، وهو لم يستسغ بعد فكرة تأسيس مكتب نقابي جديد تابع لنقابة حزب المصباح. السيد المدير وكما يعرف الرأي الوجدي محل شكايات متعددة لدى السيد وكيل الملك، وقد كتبت في حقه بعض الصحف المحلية عن تسلطه وتعسفاته تجاه المستخدمين، بل وصل لحد علمنا ونحن بصدد كتابة هذا المقال أن هناك رجل أعمال مرموق تشاجر معه المدير المعني عندما كان ينزل بالفندق وتقدم الزبون بشكاية إلى السيد مندوب السياحة، وكذا برسالة إلى السيد والي الجهة الشرقية، وبعث هذا الأخير للمدير بطلب مقابلة من أجل استفساره عن ماذا جرى. ختاما تجدر الإشارة إلى أن وضعية المستخدمين تعيش حالة مزرية بسبب التعسفات الناتجة عن عدم التعويض عن أيام العمل في العطل الوطنية والدينية، ناهيك عن سلسلة الطرد التعسفي والتي كان آخرها طرد المستخدمة في خدمة الاستقبال ورجل الأمن عندما طالبا وزير الصيد البحري سابقا بأداء ما بذمته للفندق من مستحقات المبيت والأكل، ولنا عودة في مقالات أخرى لتسليط الضوء أكثر عن غياهب فندق أطلس المنتهى". محمد شلاي فمن سيتضامن مع الزميل شلاي قولا وفعلا ومن سيتضامن معه بالنشر الورقي أو الإلكتروني ومن سيسقط في "الحفرة"؟