ما جرى داخل مقر الاذاعة والتلفزة جهويا مما تعلق بالعمل المهني الاذاعي والتلفزي وعلاقته الفعل النقابي الخاص بالسمعي البصري العمومي،وكواليس العمل داخل المحطة وقضية المتعاونين سنعود لهما بتفصيل في ملف خاص أنجزته زميلة عزيزة رفضت جريدتها الوطنية نشره لأسباب مجهولة رغم موضوعيته ومهنيته. وللحقيقة،فالملف المنجز بمساعدة داخلية يحمل جرعة جرأة زائدة وبعض الشيء "قَاسْحَة لكنها حقيقة وواقع ميداني عاشه ويعيشه بعض الزملاء والموظفين بالجهة الشرقية في الاعلام العمومي الرسمي السمعي البصري. إذاعة فاس الجهوية ومنتدى أطر الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بشراكة مع جامعة سيدي محمد بن عبد الله ( شعبة علوم الإعلام والتواصل ) نظموا يوم الجمعة 20 أبريل 2012 ، ندوة علمية وطنية في موضوع الإعلام الجهوي: الأداء ورهانات المستقبل، احتفالا بالذكرى الخمسينية لتأسيس إذاعة فاس الجهوية. عرفت الجلسة الافتتاحية التي حضرها مؤرخ المملكة عبد الحق المريني كلمة ترحيبية لرئيسة إذاعة فاس الجهوية مريم الصافي، حيث أشارت إلى أن تدشين هذه المحطة أتى في إطار سياسة إعطاء الإنطلاقة لحجر الأساس لمجموعة من المؤسسات والمشاريع ذات البعد التنموي، وهي نواة أولى للامركزية ونواة لمؤسسات إعلامية للقرب ، والإحتفاء بمرور خمسة عقود والوضع العام على الصعيد الوطني يعرف تحولات عميقة، وأيضا في سياق الجهوية المتقدمة جاء التفكير في موضوع الندوة وغداة الحديث عن خارطة الطريق للإعلام الجهوي و ورش الجهوية المتقدمة. بالنسبة للندوة العلمية افتتحت بمداخلة عسو منصور، أستاذ بكلية العلوم القانونية والإقتصادية بفاس، والذي تطرق فيها للجهوية المتقدمة وآليات المواكبة التي يمكن للإعلام الجهوي أن يعمل من خلالها على تكريس هذه الجهوية وشرح مضامينها وأبعادها للساكنة وإقناعها بضرورة تأسيس ورش جهوي جديد. ومن جهته أبرز نور الدين مفتاح، رئيس الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، أن الإعلام الجهوي في المغرب قطاع هش مازال يفتقر إلى التكوين، مؤكدا على ضرورة إنشاء مقاولات صحفية جيدة و تكوين قوي من أجل إعلام متمكن. بدوره أكد عمر الرامي، عن منتدى أطر الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على أن نجاح الإعلام الجهوي مرتبط بتوفر ثلاثة مستويات أساس، أولها الخط التحريري، أي دفاتر التحملات، ثم الحمولة الاستثمارية والموارد البشرية. الندوة عرفت إقبالا كبيرا من طرف المهتمين بالشأن الإعلامي من طلبة شعبة علوم الإعلام والتواصل وكذا المهنيين الذين كانوا متعطشين لمناقشة آفاق و مستقبل الإعلام الجهوي باعتباره الأقرب إلى قلب المواطن واهتماماته. فأين هي إذاعة وجدة الجهوية من هذه الديناميكية الاعلامية التي تسير بها إذاعة فاس؟ بل إن الاعلام الجهوي السمعي الرسمي المتمثل في الاذاعة الجهوية يكون قد قتل فعل الابداع الاذاعي واستمر في خط التدجين الاعلامي ذي اللازمة المعروفة ب"العام زين"،حيث أضحت الاذاعة الجهوية بوجدة عبارة عن مطبعة مختصة في طبع شهادات حسن السيرة والسلوك للعديد من الادارات العمومية،وبوقا لترويج ما لا يشاهده أو يسمعه المستمع المواطن الذي يتم تدبير شؤون الاذاعة بأموال ضرائبه المباشرة وغير المباشرة. يذكر أن هذه المحطة الجهوية العمومية تعتبر متواطئة داخل الفعل النقابي بفرع وجدة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية،هذه الأخيرة التي زكت تعيين أحد موظفيها بالمكتب الحالي للفرع النقابي،عضو زكى وما زال بصمته كل القرارات والمبادرات السرية لبعض أعضاء المكتب التي اتخذوها حتى بدون توفر النصاب القانوني لاجتماعات المكتب.والخطير أن هذه الاذاعة رفقة التلفزة غطتا على الفساد النقابي في مهزلة مسابقة الفرع النقابي ببركان،وهما لا يجهلان حقيقة ما وقع،بل رفضتا تسجيل وجهة النظر الأخرى وتأكيد مهنيتهما..وما زال المكتب النقابي الحالي بوجدة يستغلهما لتمرير أنشطته وشراكاته،دون أي إشارة فيهما لكل المهازل التي سقط فيها ولا الجمود القاتل الذي وقع فيه بعدما تفرقت سبل أعضائه بتشتت مصالحهم وأهدافهم الآنية والمستقبلية وخاصة تلك التي يُشْتَمُّ منها رائحة حزب معين. ولأننا لم نفقد الأمل في الزملاء بالاذاعة والتلفزة في وجدة،نرجوا منهما الحياد وتطبيق المهنية في تغطية أنشطة النقابة والتعامل مع زملائهم في الحرفة،وفتح قناتيهما للرأي الآخر. ما جرى داخل مقر الاذاعة والتلفزة جهويا مما تعلق بالعمل المهني الاذاعي والتلفزي وعلاقته الفعل النقابي الخاص بالسمعي البصري العمومي،وكواليس العمل داخل المحطة وقضية المتعاونين سنعود لهما بتفصيل في ملف خاص أنجزته زميلة عزيزة رفضت جريدتها الوطنية نشره لأسباب مجهولة رغم موضوعيته ومهنيته. وللحقيقة،فالملف المنجز بمساعدة داخلية يحمل جرعة جرأة زائدة وبعض الشيء "قَاسْحَة لكنها حقيقة وواقع ميداني عاشه ويعيشه بعض الزملاء والموظفين بالجهة الشرقية في الاعلام العمومي الرسمي السمعي البصري.