لوائح سرية للمرشحين ولجنة توافقية تفتقد الشرعية تقدمت لاختيار اعضاء مكتب فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة و المثل الشعبي يقول: من لحية بخرلو عقدت النقابة الوطنية للصحافة المغربية للجهة الشرقيةبوجدة مؤتمرها الثالث تحت شعار النقابة شريك اساسي لبناء مغرب الحريات بتاريخ 20 فبراير 2010 برئاسة السيد يونس مجاهد رئيس النقابة الوطنية للصحافة بالمغرب. و قد حضر مراسيم افتتاح هدا المؤتمر السيد محمد ابراهيمي والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة انكاد و السيد عمر حجيرة رئيس المجلس البلدي بوجدة. بعد هده المراسيم و بعد الكلمة القيمة للسيد يونس مجاهد انطلقت اشغال المؤتمر. فتمت قراءة التقريرين الادبي و المالي …و تمت مناقشة التقريرين في جو من الغليان و الصراعات و تبادل الاتهامات. و تميز النقاش بهجمة شرسة من طرف البعض للسيطرة على الميكروفون و السيطرة على مسير المؤتمر و ابراز الشهامة و التظاهر بالاستعداد للتغيير و كدنا نصدق ان هؤلاء صادقين الا ان الحقيقة انكشفت و اسدل الستار عن الخشبة و بدات عروض المسرحية و دوت اصوات المخرجين في الكواليس و رفعت الورقة المستورة باسماء لا ندري كيف اختيرت… على وقع هده الانغام و الالغام مرت فعاليات المؤتمر في جو ساده كثير من الصراخ و التصريحات المتعددة في حق رجال افنوا عمرهم في العمل و حتى لو ارتكب فعلا اولئك الرجال اخطاء يمكن وصفها بالكبيرة كما قالوا، لكن ليس بالشكل الدي تفضل به بعض الدين اتخدوا تلك التصريحات كاوراق لتزكية انفسهم و منابرهم و توجيه الانظار نحوهم و ايهام الاخرين بقوة ديموقراطيتهم و على انهم مستعدون للاصلاح و التغيير…لقد تخيلت في بعض اللحظات اننا داخل محكمة لمقاضاة اجراميين…بل اعتقدت اثناء بعض التدخلات انه جاء يوم الحشر…حديث كثير عن الديمقراطية و النزاهة لكن قمع شديد لزملاء صحفيين و منعهم من حضور المؤتمر و عددهم يتعدى اربعة..رجال اعلام اهينوا من طرف المسيرين للمؤتمر و اغلقت في اوجههم باب قاعة المؤتمر بدعوى انهم لا يتوفرون على بطاقة النقابة او عدم التوفر على البادج لكن من باب الديمقراطية لمادا منعوا من الدخول لا كمؤتمرين لكن كرجال اعلام لتغطية الحدث…عيب كبير يرتكبه رجال الصحافة في الوقت الدي نراهم يغضبون خلال منعهم احيانا من تغطية بعض الاحداث فيقيمون الدنيا و لا يقعدونها…هدا من جهة، و من جهة اخرى اقدمت مجموعة من الاعلاميين على تنصيب اعضاء تم اختيارهم قبل المؤتمر خلال لقاءات بينهم لفرض اسمائهم على المكتب الجديد متوعدين حسب ما اخبرنا من حضروا معهم بانهم سوف يحملون الجديد و سيحرصون على التغيير..و شخصيا لم نعلم كيف اجتمعوا و كيف اتفقوا و من خول لهم الحق لاختيار اشخاص ووضع الثقة فيهم و حصر اللائحة في تلك الاسماء لفرضها على الساحة.. فعن اية ديموقراطية يتحدثون؟ و قامت مجموعة اخرى ضدا على تصور الاولى باعداد لائحة ثانية اضيفت في الخفاء هي الاخرى لتكميل الاولى باسماء اخرى…و لاعداد طبخة اعتقد المتسابقون للوصول الى المكتب انها ستقنع باقي الاعلاميين المتفرجين على المسرحية فتم تشكيل لجنة سميت باللجنة التوافقية و كلفت بانتقاء الاسماء التي تحلو لها.. لكن هل تعرفون من هم اعضاء اللجنة التوافقية؟ تواجد في اللجنة التوافقية اعضاء ترشحوا للمكتب و هدا امر فظيع و غير مقبول و هناك عضو ايضاء ضمن اعضاء اللجنة التوافقية يمثل جريدة الكترونية مرشحة للمكتب و حاولنا تنبيه المسيرين لهده المخالفة لكن لم نجد الادان الصاغية فاضطر العديد من المؤتمرين للانسحاب… و كشف الستار عن المسرحية …و صرح لنا العضو رئيس تحرير الجريدة الالكترونية المرشحة للمكتب انه فعلا التحق باللجنة فقط للدفاع عن منبره الالكتروني و هدا ما فعل يضيف في تصريحه لوجدة البوابة هاتفيا…نعم، يؤكد السيد العضو في اللجنة التوافقية ، لقد دافعت بقوة على ان يتم اختيار منبره الالكتروني و هدا ما حصل يضيف في كلامه الهاتفي…و هدا يا سيدي امر غريب و عجيب… فاخبرناه انه من باب الديموقراطية و الشفافية كان عليك عدم الالتحاق بلجنة التوافق …لقد رحلت الديموقراطية و طويت الصحف و من الان فصاعدا لن نصدق الشعارات و لن نتعاطف من الملوحين بالشعارات المعبرة عن الديموقراطية او النزاهة لان المنادين بالنزاهة دفنوها …فعن اية ديموقراطية يتحدثون..فمن منبر وجدة البوابة و منبر وجدة نيوز نعلن نحن و كدا مسيري جرائد الكترونية اخرى اننا نرفض ان يمثلنا احد لم نجمع على ترشيحه وصيا علينا و لم تعط لنا الحرية للانتخاب على احد كما اننا لم نحضر لقاء تعيين اشخاص مسبقا قبل انعقاد المؤتمر…كما نعلن جهرا و بصوت عال جدا انه لم تتح لنا فرصة التصويت على احد.. بل اتخد منا الاخرون اعداء لهم و تامروا ضدنا لاعداد طبختهم المحروقة، فيا ايها الديموقراطيون فهل تقبلوا ان تتكون لجنة التوافق لاختيار اعضاء المكتب من اشخاص مرشحين للمكتب او من عناصر تنتمي لطاقم جريدة مترشح…عيب كبير حصل و ينبغي التعجيل باصلاحه، لانها كارثة ديموقراطية و كارثة نزاهة…فمن الان فصاعدا لا ينبغي الحديث عن الشفافية و النزاهة و الديموقراطية خلال الانتخابات كما لا يجوز الحديث عن التكوليسة و الطبخة ما دام هدا الامر جائز في صفوف الاعلاميين… و لو كنا نعلم ان الامر سيكون بهده الطريقة فلن نحضر المؤتمر لنجلس كالدمى نتفرج على مجموعة هيات المكتب مسبقا و حاولت منحها الشرعية بتكوين لجنة للتوافق من اشخاص رشحوا انفسهم للمكتب و من اصدقاء مترشحين او من ممثلين لمنابر المترشحين…ادن الامر كان واضحا و لم يبق اي شك في ان جل اعضاء المكتب فرضوا علينا و بالتالي فلا مصداقية لهم و لن و لن نقبل تمثيلهم لنا.. http://oujda-portail.net/ma/%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A9-%D8%AA%D9%88%D8%A7%D9%81%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D8%B1%D8%B4%D8%AD%D8%AA-%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%87%D8%A7-%D9%84%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D8%B9%D8%B6%D8%A7%D8%A1-12968.html