جميع هذه الأنشطة التي تنظمها عصبة الشرق تحاول بها حجب الشمس بغربال مثقوب،حيث لم تستطع العصبة فرض رأيها على الجامعة لتدرج الجهة الشرقية عامة ومدينة وجدة خاصة ضمن طواف المغرب،وبالتالي أذهرت عصبة الشرق أنها فقط عصبة للزينة وللمظاهر،وأن مكتبها يعتبر فقط ديكورا لدى الجامعة بل كالخادم المطيع الذي لا يريد إزعاج أسياده في المكتب الجامعي، في إطار البرنامج الجهوي للسباقات، الذي تطمح من خلاله عصبة الشرق إلى التأهيل والرقي برياضة الدراجات وممارسيها بالجهة الشرقية ، وخلق نخبة جهوية ذكور و إناث تمثل الجهة الشرقية في السباقات الوطنية،نظم سباق على الطريق بمدينة وجدة في اتجاه مستفركي، انعيمة، لبصارة ثم العودة إلى مدينة وجدة والمنظم من طرف نادي الاتحاد الرياضي الوجدي لسباق الدراجات يوم الأحد 15 ابريل 2012 على الساعة العاشرة صباحا مسافة 110 كلم.وقد شارك في هذا السباق كل الأندية المنضوية تحت لواء عصبة الشرق ،حيث أفرز السباق النتائج التالية حسب محمد نجيب شرقاوي رئيس العصبة: فئة الكبار وفئة أقل من 23 سنة ( أ ) و (ب) : مسافة 110كلم الرتبة الأولى : قدوري نور الدين من نادي النهضة البركانية بتوقيت 2 س و21 د 16 ث الرتبة الثانية: المحمدي سلمان من نادي الاتحاد الرياضي الوجدي بتوقيت 2 س و22 د 13 ث الرتبة الثالثة : اصغير ادريس من نادي النهضة البركانية بتوقيت 2 س و24 د 02 ث الرتبة الرابعة : موساعيد ياسين من النادي البلدي الوجدي بتوقيت 2 س و24 د 02 ث الرتبة الخامسة : الرافعي محمد امين من النادي الرياضي التازي بتوقيت 2 س و24 د 03 ث فئة الشبان : مسافة 7 كلم الرتبة الأولى : بوغالب عبد الواحد من نادي البلدي الوجدي لسباق الدراجات الرتبة الثانية : أماري خليل من النادي البلدي الوجدي لسباق الدراجات الرتبة الثالثة : ملوكي زكارية من نادي المولودية الوجدية لسباق الدراجات فئة الصغار : مسافة 20 كلم الرتبة الأولى: محسن بلمهدي من النهضة الرياضية البركانية لسباق الدراجات الرتبة الثانية: جييار اسماعيل من نادي المولودية الوجدية لسباق الدراجات الرتبة الثالتة : الصفراوي عبد الحليم من النهضة الرياضية البركانية لسباق الدراجات • فئة الاناث مسافة 20 كلم الرتبة الأولى : بناجي سومية من نادي الاتحاد الرياضي الوجدي لسباق الدراجات الرتبة الثانية: بناجي مونية من نادي الاتحاد الرياضي الوجدي لسباق الدراجات الرتبة الثالتة : مزواري الهام من نادي الاتحاد الرياضي الوجدي لسباق الدراجات وختم السباق بتسليم جوائز وهدايا وميداليات تحفيزية على كل الفائزين المشاركين بالسباق. ولقد تم تسليمهم من طرف السلطات المحلية ورئيس عصبة الشرق وأعضائها وقد مر هذا السباق في جو رياضي راقي ورفيع المستوى يشرف الدراجة الجهوية وأسرة الدراجة بالمنطقة الشرقية ترقى إلى تطلعات الممارسين و قد ضرب موعد 22ابريل 2012 من أجل اجراء السباق الجهوي الذي سينظم من طرف عصبة الشرق لسباق الدراجات كمرحلة من مراحل جدول السباقات السنوية بمدينة وجدة و بحضور جميع الاندية المنضوية تحت لواء عصبة الشرق و بعض الأندية الوطنية. هذا وتجدر الإشارة،إلى أن جميع هذه الأنشطة التي تنظمها عصبة الشرق تحاول بها حجب الشمس بغربال مثقوب،حيث لم تستطع العصبة فرض رأيها على الجامعة لتدرج الجهة الشرقية عامة ومدينة وجدة خاصة ضمن طواف المغرب،وبالتالي أذهرت عصبة الشرق أنها فقط عصبة للزينة وللمظاهر،وأن مكتبها يعتبر فقط ديكورا لدى الجامعة بل كالخادم المطيع الذي لا يريد إزعاج أسياده في المكتب الجامعي،وبالتالي كان على نوادي الجهة الشرقية إقالة رئيس العصبة وكذا مكتبه الذي لم يستطع رفع التحدي وكان أداءه ناقصا وخاضعا للقرارات الفوضوية والتمييزية للمكتب الجامعي.. فرئيس العصبة مطالب بالاستقالة من مهامه داخل العصبة على الأقل للحفاظ على ماء وجه رياضة سباق الدراجات بوجدة ،وطبعا لن نشير إلا إذا لزم الأمر إلى ما قام به رئيس العصبة رفقة بعض وليس كل أعضاء المكتب قبل وأثناء الانتخابات البرلمانية الأخيرة. كما وجب التذكير،بأن المكتب الحالي للعصبة وعكس سابقه،لا يتواصل مع القطاع الاعلامي ويحجب كل أخبار العصبة ورياضييها ونواديها عن الإعلام الوطني والجهوي بصفة عامة وعن كل رجال الإعلام المغضوب عليهم من طرف رئيس العغصبة بصفة خاصة. مصادر موثوقة داخل بعض الأندية الغاضبة،صرحت ل"الوجدية" عن عزمها إقالة الرئيس رفقة بعض أعضاء مكتبه لفشلهم الذريع في فرض مرور طواف المغرب على مدينة وجدة،زيادجة على قضايا أخرى سيتم التطرق لها في الجمع العام الاستثنائي الذي ستتم الدعوة إليه لتصحيح مسار عصبة الشرق. uaعضو بالمكتب الحالي لعصبة الشرق،طالب باحترام تداول المسؤولية ،واحتج على استفراد الرئيس الحالي بالرئاسة منذ سنواتكأنه يريد الخلود فيها على غرار هؤلاء الذين لا يغيبهم عن كراسي المسؤولية سوى الانقلابات أو الموت.وطالب بتقديم تقرير مالي عن جميع الأنشطة المنظمة وكذا تقديم لائحة كل من أعان العصبة ولو بدرهم واحد،لأن ما تداوله الشارع العام وبعض الرياضيين يدعو للتأني وللمحاسبة الدقيقة.