تفكيك عصابة مغربية بإسبانيا سرقت 30 سيارة ايقاف تسعة عناصر ومداهمة ستة مقرات وضبط فواتير مزورة استعملتها العصابة لتهريب أجزاء السيارات نجحت عناصر من الفرقة الوطنية الأمنية الإسبانية، أخيرا، في تفكيك عصابة إجرامية مغربية متخصصة في سرقة السيارات الفارهة، وتفكيك أجزائها لتهريبها نحو المغرب عبر «فاركونيت» كبيرة الحجم.وأعلنت الداخلية الإسبانية، السبت الماضي، في بلاغ لها حصلنا على نسخة منه، أنها أوقفت تسعة مغاربة ينتمون إلى العصابة ذاتها، وأن نتائج التحقيقات أظهرت أنهم سرقوا ما مجموعه 30 سيارة في مدينتي أليكانتي ومورسيا(الشرق الإسباني) على أساس تجزيئها إلى قطع غيار لتتكلف مجموعة أخرى بتهريبها إلى المغرب قصد بيعها هناك. وأوضحت المصادر، أن عناصر العصابة ذاتها، كانت منظمة بشكل احترافي، الشيء الذي صعب من مأمورية المحققين، مشيرة إلى أنها كانت تستغل نزول أصحاب السيارات لقضاء أغراضهم الخفيفة تركهم المفاتيح مثبتة في المقود لتسطو عليها وتقودوها إلى ضيعات فلاحية عادة ما تكون في القرى الموجودة في نواحي مدينة أورويلا التابعة لإقليم أليكانتي(شرق إسبانيا)، والتي تكون فيها حركة دوريات الأمن الإسباني قليلة. وأشارت مصادر متطابقة، أن عناصر العصابة كانت تهرب كميات من أجزاء السيارات المسروقة باهظة الثمن من بينها محركات من نوع «فولزفاكن» و»bmw" و"MERCEDES" عبر فركونيت كبيرة الحجم انطلاقا من ميناء الجزيرة الخضراء بوثائق وفاتورات مزورة لتسهيل عمليات تمريرها أثناء عملية المراقبة والتفتيش الروتيني الذي تقوم به شرطة الميناء، التي توصلت بمعلومات وصفت ب"الدقيقة" بوجود عصابة مكونة من مغاربة تهرب أجزاء سيارات مسروقة إلى المغرب، ما جعلها تلقي القبض على عنصر مغربي ينتمي إلى العصابة نفسها، كان بصدد انجاز المساطر القانونية بميناء الجزيرة الخضراء ليتم حجز سيارته من نوع فركونيت كبيرة الحجم كانت مملوءة عن آخرها بمحركات السيارات وقطع غيار لتبدأ معها عمليات اكتشاف عناصر العصابة الثمانية. وارتباطا بالموضوع ذاته، ساعدت التحقيقات الأولية مع المتهم المغربي المعتقل في ميناء الجزيرة الخضراءعلى تحديد هوية باقي أفراد العصابة الذين داهمت فرق أمنية خاصة ستة من محلات إقاماتهم وحجزت ست سيارات كاملة لم تشملها عملية تجزيئ قطع غيارها كما ضبطت المصالح الأمنية أيضا 32 صفيحة مرقمة للسيارات وبطائق التعريف وجوازات سفر برتغالية مزورة وأدوات كانت عناصر العصابة تستخدمها في تفكيك أجزاء السيارات وخمس بطائق للسياقة وهواتف محمولة ومعدات ميكانيكية. يشار إلى أن التحريات الأمنية الإسبانية ماتزال مفتوحة للكشف عن مزيد من عمليات سرقة السيارات، سيما بعد تزايد الشكايات الموضوعة أمام المسؤولين الأمنيين من طرف السكان، ما لا تستبعد معه المصالح الأمنية الإسبانية إمكانية سقوط متهمين آخرين لهم علاقة بالقضية، في الوقت الذي تمت فيه إحالة العناصر التسعة المنتمين إلى العصابة المغربية المفككة على القضاء الإسباني رفقة المحجوز.