قافلة «الشغل للشباب» ستجوب ابتداء من الخامس والعشرين من أبريل الجاري وإلى غاية الثالث عشر من يونيو القادم، مدن أكادير ومراكش وفاس ووجدة وطنجة والرباط، لتحط رحالها في العاصمة الاقتصادية للمملكة كآخر محطة. وستنظم عند كل محطة من المحطات ندوة حول موضوع التشغيل، يشارك فيها المسؤولون الرئيسيون والفاعلون الاجتماعيون والاقتصاديون بالجهة، كما ستنظم موائد علمية مستديرة معززة بورشات، بهدف إغناء النقاش الذي من شأنه أن تتولد عنه أفكار قوية قمينة بتعزيز دينامية التشغيل والمشاركة فيها. وتروم هذه القافلة، المنظمة تحت شعار «الإدماج المهني للشباب الحاصل على شهادات :إشكالية جهوية»، التحرك على المستوى المحلي من أجل تحقيق نجاعة مثلى للمعادلة القائمة بين مؤهلات وميولات الشباب وبين حاجيات الفاعلين الاقتصاديين. كما تهدف إلى تعزيز السياسات الجهوية للشغل بشكل يجعل المشغلين والعاملين على السواء يستفيدون من التقارب الجغرافي والثقافي، فضلا عن سعي قافلة «أمل جوب» الإلكترونية في تعويض النقص الحاصل في التواصل بين المهنيين والجامعة وتمكين طلبة التعليم العالي، العمومي والخاص، من الاستفادة من مثل هذه اللقاءات وتأطيرهم. موقع «أمل جوب» المتخصص في مجال التشغيل، يشرع إذن في الجولة الإقليمية لقافلة «الشغل للشباب 2012»، وهو تصور يتجاوز مفهوم استطلاع رأي إلى مقاربة جديدة للتقريب بين طالبي الشغل في أوساط خريجي الجامعات والمدارس والمعاهد الكبرى وعالم المقاولة. وأوضح بلاغ للموقع أن القافلة تهدف إلى العمل على الصعيد المحلي للوقوف على مدى المطابقة ما بين الكفاءات الشابة المتوفرة على مستوى جهات المملكة واحتياجات الفاعلين الاقتصاديين. ويتمحور موضوع دورة 2012 حول «تشغيل الخريجين: مشكلة جهوية».