النهضة البركانية لكرة اليد تغادر أرض الوطن في اتجاه تونس قبل الإقلاع صوب تونس قصد المشاركة في البطولة الإفريقية للأندية الفائزة بالكأس التي سينظمها النادي الإفريقي خلال الفترة المتراوحة بين 19 و30 أبريل ، كان لابد من معرفة مدى جاهزية الفريق البركاني إلى جانب الأهداف المستقبلية و خاصة البطولة الوطنية بنظامها الجديد لذلك كانت لنا جلسة مع سمير دادي رئيس الفريق. في البداية من هو سمير دادي؟ سمير دادي لاعب سابق للنهضة في سنوات الثمانينات ، مقاول وأب لثلاثة أطفال ، رئيس الفريق لهذا الموسم و لكن كان دائما متواجدا بالفريق و لقد ساهم في صعود الفريق إلى القسم الممتاز. الفوز بالازدواجية ماذا أضاف للفريق؟ الفوز بالازدواجية فتح آفاقا كثيرة للفريق سواء منح الدعم المخصصة للفرق المتوجة بإقليم بركان من طرف مجلس الجهة أو الإقليمي أو البلدي الذين أصبحوا الداعمين الحقيقيين للفريق من الناحية المالية.وانفتاح كرة اليد على الساكنة بالاقليم حيث أن مدرسة كرة القدم تضم حوالي 180 رخصة وهو رقم غير موجود في عديد من الدول الرائدة في كرة اليد لذلك يجب على المسؤولين الالتفاف حول هذه اللعبة التي شرفت الاقليم أنتم مقبلون على تمثيل اليد المغربية بالبطولة الإفريقية ، كيف تهيأتم لهذه المناسبة؟ بكل صراحة التهييئ ضعيف لعدة أسباب ومنها النظام الجديد للبطولة ، بالإضافة لأننا دخلنا في الاستعدادات منذ أكتوبر 2011 لأنه كان متوقعا حسب بلاغ الجامعة الذي توصلنا به أن تنطلق البطولة في 3 نونبر ، لكنها تعطلت إلى شهر مارس وهذا ما أخرج اللاعبين و الطاقم التقني عن التركيز و دخلوا في عطالة لأزيد من 6 أشهر كلفت ميزانية الفريق الشيء الكثير. هل نظام البطولة الجديد ساعد الفريق على تهييئ أحسن؟ ما وصلت إليه اليد المغربية شيء مؤسف ، كيف يتهيأ فريق للمشاركة الإفريقية بخوضه 6 أو 8 مباريات ليس فيها الندية ولا التنافسية ، وبكل صراحة فالفريق سيتوجه غدا إلى تونس مدعما بالروح الوطنية فقط أما تقنيا فهو ناقص الجاهزية. غير أن الفريق تعاقد مع مدرب بالنسبة للأمور المادية هل قدمت لكم الجامعة أي دعم؟ دعم الجامعة هو هزيل وهزيل جدا، لأن منحة الازدواجية بلغت 160ألف درهم أي 80 ألف درهم لكل لقب. وحتى الدعم الذي تمنحه للفرق المشاركة في البطولات الإفريقية و يبلغ 200ألف درهم فلازلنا لم نتوصل به بداعي أن الوزارة الوصية لازالت لم تتوصل بميزانية التسيير ، غير أن اجتهادات أعضاء المكتب وبعض الشركاء الذين ذكرناهم من قبل ساهموا في توفير السيولة اللازمة للانتقال إلى تونس ، علما أن الفريق يصرف حوالي 2 مليون درهم في الموسم الرياضي. بما تعد الجمهور البركاني بالخصوص والمغربي على العموم؟ فريق نهضة بركان سيتوجه إلى تونس وعلى كتفه مسؤولية 30 مليون مغربي وأزيد ، رغم الاكراهات التي ذكرناها فاللاعبون عازمون على التضحية وبذل المجهود قصد تشريف وتمثيل اليد المغربية أحسن تمثيل. لايمكنني أن أجزم أننا سنصل إلى النهاية لأن الفرق الموجودة معنا تحضر لهذا العرس الإفريقي ، ففريق الزمالك المصري هو حامل اللقب الماضي ، الهلال الليبي تعاقد مؤخرا مع لاعب دولي مقدوني وواحد مصري و اثنان من تونس و الفريق النيجيري يشارك بالفريق الوطني،هذه ليست مبررات ولكن بإذن الله سنحاول مناقشة المباريات. و نعد الجمهور وقراء الجريدة أن النهضة كم تمكنت من إحراز الازدواجية ستبصم على مسار موفق في البطولة إن شاء الله.