بعد انتظار طويل جادت السماء بإمطار الخير بمدينة بوعرفة ونواحيها.ولا يحتاج المرء إلى مجهود كبير لأدراك الفرحة التي خلفتها هده الأمطار .خاصة في أوساط الكسابين الدين عانوا كثيرا من غلاء أسعار مواد العلف .اضطر بعضهم إلى التخلص من مصدره الوحيد في العيش باثمنة زهيدة. إلا أن ما افسد هدا الفرح ما خلفته هده الأمطار في بعض الأحياء.كحي ابن خلدون الذي يعرف بعض الأشغال حيث غمرت المياه منزلا وبلغت إلى غرفة نوم صاحبه نتيجة تهور -إن صح التعبير- المقاول الذي لم يضع في حسبانه إمكانية نزول الأمطار. وللوقوف على أثار هده التساقطات على الأحياء التي تعرف اوراشا والتي تدخل في إطار تأهيل الأحياء التي تعرف خصاصا آثار انتباهنا التركيز عن أحياء بعينها وكأننا في حملة سابقة لأوانها. فالمواد المستعملة كانت متوفرة مند مدة أي مند انطلاق مشروع تأهيل المدينة حيث وضعت في الملحقة الأولى بعد الاستغناء عنها.وكانت أي محاولة لاستعمالها سابقا تواجه بالرفض من طرف المجلس البلدي.