تحت شعار تكريم المبدع المغربي اعتزاز بثقافة الوطن ، نظمت النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بجرادة بتنسيق مع كلية الآداب و العلوم الإنسانية بوجدة الملتقى الإقليمي لقافية جرادة في نسخته الثالثة .وخلال هذه التظاهرة التي اطلق عليها منظموه ا"دورة الشاعر سامح درويش" حيت تم تكريم الأستاذ والشاعر سامح في حفل رائع ، وتزامنت هذه الدورة بالاحتفال العالمي للحكاية الذي يصادف 21 مارس اليوم العالمي للشعر. وكانت فعاليات هذا المهرجان الذي احتضنه المركز الثقافي بجرادة انطلق بكلمة وجهها النائب الإقليمي بوبكر العمراوي التي وضع من خلالها الملتقى في إطاره العام ، مرحبا بالحاضرين ، و منوها بالشراكة الفاعلة مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة التي تجسدت في محطات مختلفة . كلمة عميد كلية الآداب تلاها بالنيابة رئيس مصلحة الشؤون العلمية الدكتور مصطفى سلاوي والدي اكد على ان كلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة تسند كل الأنشطة العلمية والثقافية التي تقام بمدينة جرادة سواء تعلق الأمر بنيابة التعليم ام تعلق الأمر بأي نشاط ثقافي جمعوي يقيمه أهل هده المدينة كما تقدم بشهادة في حق تلاميذ جرادة الدين يدرسون بكلية الآداب هم من خيرة التلاميذ . بعدها تقدم رئيس الجلسة الدكتور محمد الزروقي بنبدة عن المحتفى به سامح درويش من مواليد 1957 بجماعة كفايت إقليم جرادة يشغل منصب رئيس مركز بالأكاديمية حاصل على شهادة الإجازة في اللغة العربية وشهادة الدراسات العليا المعمقة يحضر رسالة دكتوراه مراسل سابق لجريدة وطنية عضو سابق في المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة له العديد من الإبداعات الشعرية و القصصية دراسات ومقالات أدبية مختلفة. كلمة المحتفى به الأستاذ سامح درويش كانت معبرة اد اعتبر الاحتفال بيوم الشعر هو احتفال بلحظات قضاها بهده المدينة التي اصب فيها بداء اللغة الجميل وبالشعر كما جاء في تدخله كما ألقى الشاعرسامح درويش بالمناسبة قصيدة افتتاحية عبرمن خلالها عن انشداده لهذا الإقليم الذي ولد وتتلمذ فيه وسيظل مدينا له.تلتها قراءات شعرية وقراءة في ديوان القهقهات للدكتور مصطفى سلوي وللدكتورة جميلة رحماني من الأكاديمية ثم قراءة في المجموعة القصصية هباء خاص للدكتور بنيونس شعيب من الاكاديمية . كما صفق الحضور كثيرا للشاعر علي الرباوي خلال تقديمه لقصيدة بالمناسبة. كما شارك العديد من الفعاليات التربوية في الحفل بقراءات شعرية وهم محمد الشركي عبد القادر بنهار ومحمد الرحموني ومحمد الزروقي كما ارتجل الحاج الكوال كلمة باعتباره صديق الطفولة عبر من خلالها على العديد من المحطات و الدكريات التي جمعته بالشاعر سامح درويش الذي قدمت له بالمناسبة بعض الهدايا من جمعية كفايت للثقافة و التنمية و جمعية اسعاف و نيابة التعليم. يذكر ان أشغال اليوم الثاني من هذا الملتقى حضره إلى جانب تلامذة الشعبة الأدبية بعض أساتذة ثانوية جابربن حيان التأهيلية والسيد مديرالمؤسسة وعدد من الأطر الادارية ، والأستاذ علي السوسي والسيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية وتنشيط المؤسسات عن النيابة الإقليمية ، وأخذت في نهاية أشغال الملتقى صورة تذكارية لتلامذة المؤسسة مع الشاعر المحتفى به تخليدا للمناسبة.