قبل انطلاق صافرة البداية وقف الجميع لقراءة الفاتحة ترحما على روح أحد الإخوة لعائلة بوجوالة. تصريح عزيز الخياطي مدرب الكوكب المراكشي. المولودية الوجدية – الكوكب المراكشي : 0 – 0 لم يتمكن فريق الكوكب المراكشي من العودة إلى مدينة النخيل غانما و ناعما (غانما 3 نقاط وناعما بالزعامة إلى جانب اتحاد المحمدية) في المقابلة التي تسيدها و خاصة أطوار الجولة الثانية و أضاع فيها مهاجموه سيلا من الفرص الحقيقية للتسجيل ، نتيجة التعادل لم تخدم الفريقين لا المولودية التي كانت تمني النفس بكسب مزيدا من النقط للاقتراب من طابور المقدمة ولا الفريق المراكشي الذي كان يطمع في الخروج من النتائج السلبية . في جو حماسي وأمام أزيد من 2500 متفرج جاءوا للمركب الشرفي بوجدة لمتابعة لقاء المولودية و الكوكب المراكشي ضمن فعاليات الدورة 22 من القسم الوطني الثاني ، وكأن الجميع كان يردد ” ياليت الزمان يعود يوما” ، يوم كان الفريقين يؤثثان بطولة القسم الوطني الأول . المقابلة أدارها ثلاثي التحكيم من مكناس بقيادة الحكم عمر لحلو و بمساعدة عزيز المحراجي وعبد القادر فوتيح، الحكم الرابع محمد المريمي من وجدة والمندوب حليم لبراهمي. قبل انطلاق صافرة البداية وقف الجميع لقراءة الفاتحة ترحما على روح أحد الإخوة لعائلة بوجوالة. نطلاق المباراة كان لصالح الزوار بواسطة هجوم جماعي بواسطة الهردومي ،سحمودي وأبرباش انتهى بتدخل الحارس الوجدي نور الدين مرضي وهو الحارس الثالث للفريق المحلي نظرا للطرد الذي تلقاه كل من منير لمرابط في الدورة الماضية وقبله يحيى الأزهري . أول محاولة لأصحاب الأرض كانت في الدقيقة 9 بواسطة تسديدة للمدافع صابر من الجهة اليسرى تصدى لها الحارس المراكشي أوزوكا بنجاح. وسط ميدان المحليين لم يكن فعالا بحيث سوء تفاهم بين الشناوي وباتريك في الدقيقة 19 فوت عليهم فرصة التقدم في النتيجة ، أبرز فرصة للمحليين كانت في الدقيقة 36 بعد تسديدة ضربة خطأ للاعب زبير دون نتيجة ، الدقيقتين 39 و 40 كانت لصالح الزوار الذين حصلوا على زاويتين متتاليتين لم تستغل من طرف المهاجمين. آخر محاولة في الشوط الأول كانت للمولودية بواسطة تسديدة للاعب شناوي في الدقيقة 42 تمر كرته فوق مرمى الحارس المراكشي، ليرسل الحكم عمر لحلو الفريقين إلى المستودعات بنتيجة التعادل السلبي وتجدر الإشارة أن المهاجم الوجدي جواد العماري أرغم على ترك مكانه لعبد الكامل الغالي بعد الإصابة التي ألمت به في الدقيقة 20. مع انطلاق الجولة الثانية تمكن أشبال المدرب عزيز الخياطي من الاستحواذ على الكرة و الانتشار الجيد على مستوى رقعة الميدان وما زاد من حماس لاعبي الزوار هو نوعية التغييرات التي أقدم عليها المدرب ، وخاصة بعد دخول الشاب رهيس مكان حاجي و الاعتماد على الانسلال من الجهة اليمنى، الشيء الذي فطن له مدرب المولودية جمال فوزي حيث قام بتغيير الظهير الأيمن غناش بكرارشي ، الشيء الذي يدل أن مباراة أخرى كانت بين الإطارين الوطنيين جمال فوزي و عزيز الخياطي. في الدقيقة 58 رأسية اللاعب الرحماني تخطئ الطريق وتهز الشباك الأفقية لمرمى الحارس المراكشي و في الدقيقة 62 المهاجم المراكشي عبد المولى الهردوي لم يستغل خطأ الحارس الوجدي الذي تمكن من إنقاذ مرماه للمرة الثانية ،هجمات الفريق المراكشي كان ينقصها التركيز أمام الدفاع الوجدي ، سوء تفاهم بين المهاجم الوجدي الغالي وزميله باتريك في الدقيقة 88 فوت على المحليين فرصة التقدم في التهديف، لينتهي اللقاء بلاغا لب ولا مغلوب في جو أخوي وتحت تصفيقات الجماهير الحاضرة سواء الوجدية أو المراكشية على قلتها حوالي 60 مشجعا . تعادل لم يخدم أي فريق ، رغم أن الفريق الزائر كان قاب قوسين من الانتصار نظرا للتركيبة البشرية المتمرسة التي يتوفر عليها على كل نقطة واحدة تضاف لرصيد كل فريق ستكون داعمة لباقي الدورات. تصريح عزيز الخياطي مدرب الكوكب المراكشي: كنا نعلم أن اللقاء سيكون صعبا لأننا سنواجه خصمين المولودية بملعبها و فريقا حقق نتائج ايجابية في الدورات الماضية ، وسيكون من الناحية البسيكولوجية أحسن منا لأن نفسية لاعبيه ستكون عالية. لذلك رغم السيطرة التي فرضناها في الشوط الثاني فان الفريق المحلي كان بإمكانه التسجيل في أي وقت من المباراة ، أما فريق الكوكب فهو يعاني من هذه الناحية أي التركيز و ترجمة الفرص المتاحة إلى أهداف وهذا المشكل نعيشه منذ دورات و الطاقم التقني واع به و نحاول التحدث مع اللاعبين و لي اليقين أن لنا الإمكانيات لتفادي هذا المشكل و هز شباك الخصم في الدورات المقبلة . وعن الصعود أضاف قائلا أنه أمنية جميع مكونات الفريق و نحاول مناقشة البطولة مباراة بعد مباراة و هناك تقد ملموس في عطاءات اللاعبين ونحاول كسب مزيد من النقط. ذ.رشيد الترميدي