وزع في مختلف شوارع عاصمة الإقليم في يوم رمضاني،وفي إطار برنامج نضالي سطره مؤخرا فرع (ج.و.ح.ش.م.م) بيان أكد فيه على أن "إقليمالناظور ... يعرف الكثير من مظاهر الفساد الإداري والسياسي،وانتشار الرشوة والزبونية وما يترتب عن ذلك من هدر للمال العام و ضرب للقدرة الشرائية للمواطن البسيط،واستفحال معضلة البطالة التي تشكل إحدى الأسباب الرئيسية للأزمة في عموميتها". وأضاف بأنه "أمام ما يميز الوضع المحلي من غياب إستراتيجية واضحة لرفع التهميش وتنمية الإقليم،وكذا استمرار هيمنة لوبيات الفساد المتحكمة في اغلب دواليب المؤسسات العمومية،وما ينتج عن ذلك من تكريس لأساليب مشبوهة في عملية تدبير الموارد الاقتصادية والبشرية،وتوزيع الثروات العمومية على المقربين وذوي المصالح الضيقة والإقدام على توظيفات مشبوهة،كتلك التي شهدتها بعض المؤسسات العمومية والجماعات المحلية التابعة للإقليم :مؤخرا تم توظيف مشبوه في بلدية سلوان للمسمى (ع.ن) اعتمادا على معايير الزبونية والقرابة".وأن الفرع ومنذ سنة "يخوض نضالات بطولية (وقفات،اعتصامات،مسيرات...) أمام مختلف المؤسسات العمومية،بهدف انتزاع حقه المشروع في الشغل القار،كحق مكفول بمقتضيات الدستور المغربي والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان .. ولكون نضالات الجمعية تهدف بالأساس إلى محاربة كل أشكال الفساد،والدفاع عن حق منخرطيها في الشغل القار،إلا أن هذه النضالات جوبهت باللامبالاة والمنع والقمع (التدخل باستعمال القوة 02 مارس2008) والاعتقالات والمتابعات القضائية...".وبأن الفرع دخل مؤخرا"حوارات ماراطونية مع المسؤولين في باشوية وعمالة الإقليم وبعض الجماعات المحلية،بنية من المعطلين في إيجاد حلول عادلة لقضيتهم،إلا أن هذه الحوارات الجوفاء تميزت بانعدام الوضوح والحربائية،واتضح أن الهدف منها ربح الوقت ونهج سياسة الهروب إلى الأمام وزرع اليأس،دون وجود إرادة حقيقية من جهة المسؤولين في الخروج بنتيجة تأخذ بعين الاعتبار القضية في شموليتها وعمقها الاجتماعي."أمام هذا الوضع الرديء الذي لن يثني الفرع عن مواصلة نضالاته وبشكل تصعيدي،فقد أعلن للرأي العام المحلي والوطني مطالبته ب"فتح حوار جاد ومسؤول مع الفرع المحلي للجمعية، وجدولته زمنيا،وإعطاء الأولوية للملف المطلبي للجمعية في عملية التشغيل،وتمكين معطلي ومعطلات الفرع من مناصب الوظيفة العمومية المتوفر بالمصالح العمومية بالإقليم،وخلق مناصب مالية جديدة لإدماج معطلي الإقليم في سلك الوظيفة العمومية ،وإيقاف كافة المتابعات القضائية والاستفزازات البوليسية في حق مناضلي ومناضلات الجمعية محليا ووطنيا،ورفع الحيف السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي الممارس في حق منطقة الريف وإقليمالناظور بشكل خاص".وأعلن إدانته "للوعود الكاذبة المقدمة للجمعية من طرف بعض جماعات الإقليم،وللحوارات المارطونية الفارغة المحتوى مع العمالة،وللمضايقات والاستفزازات و المراقبات التي يتعرض لها منخرطي و أعضاء مكتب الفرع في كل تحركاتهم بالشوارع والأماكن العمومية بالمدينة من طرف رجال البوليس و" الديستي"وأعوان السلطة من شيوخ و مقدمين..وللتوظيفات المشبوهة المبنية على حسابات القرابة والزبونية في بلدية سلوان والبلديات الأخرى التابعة للإقليم"،وأعلن الفرع كذلك عن رفضه للمعالجة الأمنية التي ينهجها عامل الإقليم على حساب المعالجة الاجتماعية في تعاطيه مع قضيتهم العادل،و"تأكيدنا على أن أفاق التشغيل بالمدينة قادرة على استيعاب جميع أبناء الإقليم إذا توفرت الإرادة الحقيقية والتدبير العقلاني لموارد الإقليم،ودعوتنا للإطارات الديمقراطية بالإقليم إلى إحياء وتفعيل التنسيقية المحلية لمناهضة ارتفاع الأسعار.كما أعلن الفرع عن رفضه "لكافة أشكال الإسترزاق السياسوي الضيق على حساب نضالات ومعانات المعطلين"، وحمل المسؤولين محليا وإقليميا،مسؤولية عواقب ما ستؤول إليه أوضاع المعطلين بالإقليم مستقبلا. من جهته،عرَف فرع الجمعية بتندرارة- معتركة /إقليم بوعرفة فجيج،في بيانه الأخير "ضد الزبونية ب"الوضع المزري الذي تعرفه البلدة اثر الزيادة الصاروخية لفواتير الماء والكهرباء،والوضع المأساوي الذي يعاني منه الفرع من جراء استمرار مسلسل التماطل والتسويف بهدف ربح الوقت على حساب معاناته ،ومحاولات التوظيفات الزبونية المحاكة"ضده،والتي أدانها ورفضها الفرع بشدة ووصفها ب"الدنيئة والامشروعة واللاأخلاقية"،وحمل بدوره مباشرة "عامل الإقليم على ماستؤول إليه اللأوضاع بالمنطقة في ظل استمرار نهج المحسوبية في تفويت المناصب بالجماعتين"،ومطالبا بفتح حوار جاد ومسؤول على أرضية مذكرته المطلبية. إعداد:"وجدية أخبار" ........................................................ الصورة ل"ناظور سيتي" حول اعتصام معطلي الناظور أمام مقر عمالة الإقليم.