يتساءل الرأي العام الجهوي وخاصة الوجدي،حول ما إذا كان التغيير سيمس الأمينة الجهوية البرلمانية عن لائحة النساء ذ.سمية فرجي التي سبق وعرفت عهدتها عدة مشاكل تنظيمية،لعل آخرها غضب المنسق الاقليمي للحزب ذ.كودان ،هذا الأخير الذي سبق لجريدة "المساء" أن تطرقت لما وقع له قبل وبعد انعقاد المؤتمر،وللملمة الموضوع تطوع بعض أعضاء مكتب فرع وجدة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية للوساطة ،والصلح خير وأنفع لحزب مقبل على انتخابات بلدية جد ساخنة بوجدة وكذا إقليميا وجهويا. علم من مصدر مطلع،أن أول خطوة تنظيمية سيقدم عليها مصطفى البكوري في القريب من الأيام، وتحديدا بعد انعقاد أول اجتماع للمجلس الوطني بعد انتخاب أعضاء المكتب السياسي،هي إعادة النظر في الأمناء العامين الجهويين،الذين يشكلون مصدر مشاكل تنظيمية في الجهات التي يشرفون عليها منذ عهد الشيخ بيد الله. وربط البكوري قرار تغيير المسؤولين الجهويين للحزب، بإقبال «البام» على تحديات مؤسساتية وسياسية وحاسمة، وفي مقدمتها، المساهمة في التنزيل القانوني والمؤسساتي الجيد والمعقلن للمقتضيات الدستورية، خصوصا التقعيد القانوني والإجرائي لنظام الجهوية المتقدمة، التي تشكل نقلة نوعية في مسار الديمقراطية المحلية، وترسيخ الإرادة الوطنية للارتقاء بالحكامة الترابية، وتعزيز القرب من المواطن، وتفعيل التنمية الجهوية المندمجة والمتوازنة. وقال البكوري مخاطبا أعضاء المجلس الوطني، إن «انخراط حزبنا القوي في بلورة مفاهيم ومقومات ورش الجهوية الموسعة، يفرض علينا اليوم، أن نكون سباقين إلى وضع تصور متكامل، من أجل أجرأة فلسفتها وأهدافها». وتعهد المتحدث نفسه، باستكمال الهياكل الحزبية مركزيا وجهويا ومحليا، وفق مقاربة ترتكز على القواعد الديمقراطية، ومبادئ النجاعة والكفاءة والاستحقاق في تشكيلها وتدبيرها. وقال إن «تدعيم تنظيماتنا الجهوية والمحلية من شأنه إضفاء دينامية إضافية على أداء هيأة المنتخبين الجماعيين التي تشكل أحد عناصر القوة السياسية لحزب البام»· ويراهن حزب «البام» في عهد البكوري على احتلال المركز الأول في الانتخابات الجماعية المقبلة، وإعادة تحقيق «ملحمة» انتخابات 2009 الجماعية، التي احتل فيها الأصالة والمعاصرة المركز الأول· وقال البكوري «نحن مقبلون على استحقاقات جماعية ومهنية، وأخرى تشريعية تتعلق بانتخاب أعضاء مجلس المستشارين»، استحقاقات تحتل، من وجهة نظر الأمين العام لحزب «البام»، مكانة مركزية في توجهات حزبه، لارتباطها بالديمقراطية المحلية، وبسياسة القرب من المواطن، وبدبير شؤونه اليومية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، وأيضا باعتبارها قناة لتصريف سياسة وتوجهات الحزب على المستوى المحلي والمهني· وقال المصدر نفسه، وهو يتحدث عن الاستحقاقات المقبلة، إن «هذه المحطة الديمقراطية، ستشكل محكا جديدا لموضوع يؤرق بال كل الفاعلين السياسيين، الأمر يتعلق بالرفع من مستوى المشاركة السياسية للمواطنين، واهتمامهم بالشأن الانتخابي والسياسي، وانخراطهم في الحياة الوطنية· ودعا البكوري أعضاء «برلمان الحزب» إلى بلورة أنجع مقاربة للانخراط الإيجابي والفاعل في هذا المسلسل الانتخابي، من منطلق تعزيز المكانة السياسية للحزب، التي كرستها الشرعية الشعبية خلال الاستحقاق التشريعي الأخير· وكانت النائبة البرلمانية ميلودة حازب، الوحيدة التي انتخبت في المكتب السياسي من بين كل الأسماء التي كانت تنتمي إلى الأحزاب الخمسة المندمجة في حزب واحد. ويتساءل الرأي العام الجهوي وخاصة الوجدي،حول ما إذا كان التغيير سيمس الأمينة الجهوية البرلمانية عن لائحة النساء ذ.سمية فرجي التي سبق وعرفت عهدتها عدة مشاكل تنظيمية،لعل آخرها غضب المنسق الاقليمي للحزب ذ.كودان ،هذا الأخير الذي سبق لجريدة "المساء" أن تطرقت لما وقع له قبل وبعد انعقاد المؤتمر،وللملمة الموضوع تطوع بعض أعضاء مكتب فرع وجدة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية للوساطة ،والصلح خير وأنفع لحزب مقبل على انتخابات بلدية جد ساخنة بوجدة وكذا إقليميا وجهويا..بينما صرح لنا بعض المحسوبين على "الاصالة والمعاصرة" بوجدة،بأن "الأمينة الجهوية قيمة مضافة للحزب الذي يشرفه منح المسؤولية لها،فبخبرتها وتمرسها على العمل الجمعوي منذ بدايتها كمسؤولة عن اليونس كلوب بوجدة إلى يومنا،استطاعت النجاح وبامتياز في مهمتها حين عجز عنها الكثير من رجال المدينة..ومسارها غني عن كل تعريف جهويا ووطنيا وحتى دوليا عبر العديد من الشراكات الدولية التي سبق وأبرمتها خدمة للعمل الجمعوي الجاد والمسؤول". بينما أحد شباب الحزب بوجدة فكان له رأي مخالف،حيث اعتبرها "سبب تشتت الحزب بالجهة عامة ووجدة خاصة،وأنها مزاجية القرارات التي لا ترجع فيها للهياكل الحزبية الجهوية ولا الإقليمية حينما يكون موضوع القرار شأن إقليمي،وكمثال على ذلك بوجدة،هذه الأخيرة لولا المبادرات التي يقودها البرلماني عبد النبي بعيوي لما اجتمع شمل مناصري الحزب ومنخرطيه بالإقليم..ونطلب من السيد الامين العام للحزب إعفاءها من مهامها التي فشلت فيها،كما نتحداها إن هي نظمت ندوة صحافية لتقديم حصيلتها كأمينة جهوية".