أثار الممثل المسرحي والكوميدي الجزائري المقيم في فرنسا عبد القادر سيكتور، موجة غضب بالجزائر على خلفية اتهامه بالإساءة للإسلام في برنامج تلفزيوني على الهواء، بالاستخفاف بأركان الإسلام وتعاليمه وتحويلها إلى مصدر للنكت والضحك.وهدد ناشطون على "فيس بوك" الفنان بالرشق بالبيض والطماطم إذا عاد إلى مسقط رأسه بالجزائر. فاجأ الممثل الجزائري جمهوره في مدينة الغزوات في تلمسان -وهي المدينة التي ينحدر منها- بالإساءة للإسلام في برنامج تلفزيوني على قناة مغربية؛ حيث استُضيف للحديث عن جديده الفني وتقديم عروض فكاهية، لكن عبد القادر سيكتور -واسمه الحقيقي أرحمان عبد القادر- تمادى في الإساءة للإسلام وتعاليم الدين الحنيف، على حد قول الناشطين، وراح يستخف بالصلاة وقيم الإسلام بسرد النكت والتفاهات والنوادر لإضحاك الجمهور. وقاد ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حملة لمقاطعة كل أعمال الممثل التي تعرض في الجزائر عن طريق محلات "الدي في دي والأشرطة"، بالإضافة إلى تهديد الممثل بالرشق بالبيض والطماطم إذا عاد إلى مسقط رأسه. وكتب "أيمن" بغضب: "يجب أن نقاطع كل أعماله ونرفض دخوله الجزائر من جديد؛ لأن الفكاهة شيء والإساءة للإسلام شيء آخر". ودوَّنت "جميلة" تقول: "المهم أن الشهرة لا يجب أن تكون على حساب القيم والأخلاق والإسلام... قاطعوه وارشقوه بالبيض والطماطم". وقال "حمزة": "لقد حولنا إلى أضحوكة أمام كل العالم، خصوصًا أنه كان يتكلّم باللهجة الغزواتية (نسبةً إلى مدينة الغزوات) باستهزاء كبير". وكتبت "إلهام": "يجب أن ننشأ صفحة لمنع سيكتور من دخول الجزائر". في الوقت الذي دافع فيه معجبون به عنه قائلين: "هو لم يسئ للإسلام، بل لمعتقدات خاطئة". تجدر الإشارة إلى أن الممثل المسرحي والكوميدي الجزائري عبد القادر سيكتور، كان قد كشف قبل نحو 10 أشهر عن رفضه لعب دور "إمام" في فيلم فرنسي لمخرج أمريكي الأصل، “خوفًا” من تشويه صورة الإسلام في الفيلم. وقال الممثل الجزائري: ”لم أرغب في لعب دور الإمام خوفًا من أن يُؤوَّل سياق الفيلم إلى أمور تشوِّه الإسلام والمسلمين، خاصةً أن الفيلم الفرنسي لمخرج برازيلي من أصول أمريكية". وأكد سيكتور أنه لم يرفض الدور لأنه لم يقنعه، بل لأن لعب دور الإمام مسؤوليةٌ كبيرةٌ. Marrakech Du Rire 2012 - Abdelkader Secteur - www.dwnz.net