بسم الله الرحمن الرحيم ((ياايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فدخلي في عبادي وادخلي جنتي) بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره،وببالغ الحزن والاسى تلقت "الوجدية" نبأ وفاة المجاهد أبو بكر القادري أحد الموقعين على وثيقة المطالبة بالاستقلال،عن عمر يناهز 97 سنة،مساءالجمعة 2 مارس بأحد مستشفيات الرباط.المغفور له باذن الله تعالى. وإثر هذا المصاب الجلل,تتقدم "الوجدية"رفقة كل الاستقلاليين والاستقلاليات بإقليم وجدة وباقي أقاليم الجهة الشرقية،بتعازيهم القلبية الحارة داعين المولى عز وجل أن يتغمد روح الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان. وسيوارى جثمان الفقيد الثرى غدا الأحد بالزاوية القادرية بسلا بعد أداء صلاة الظهر والجنازة بالمسجد الأعظم بسلا. ((وأنا لله وأنا إليه راجعون)) الفقيد المجاهد أبو بكر القادري ذاكرة في الوطنية والمقاومة "الوجدية" تلقت النبأ الحزين من طرف د.عمر حجيرة النائب البرلماني الاستقلالي عن حزب الاستقلال البارحة حوالي الساعة التاسعة ليلا بفندق أطلس ترمنيس،أين عقد رفقة النائبين البرلمانيين الاستقلاليين عن دائرتي إقليمي تاوريرت وبوعرفة/فجيج،لندوة صحفية حول اللقاء الدراسي الذي ينظمه الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب حول موضوع "الاتحاد المغاربي وتحديات المرحلة". الندوة حضرها مفتش الحزب بوجدة والكاتب الاقليمي والشبيبة الاستقلالية والمرأة الاستقلالية وجمعية تهتم بالشباب المغاربي والعديد من الزملاء والزميلات من الإعلام الورقي الوطني والمحلي والسمعي والالكتروني،.وقد طلبت "الوجدية" من منظمي الندوة الصحفية قراءة الفاتحة على روح الفقيد الطاهرة. وكان المجاهد أبو بكر القادري، الذي ولد سنة 1914 بسلا، عضوا لمجلس رئاسة حزب الاستقلال وعضو بأكاديمية المملكة، ومؤسس ورئيس الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني لمدة تناهز 20 سنة. كما عرف عليه أنه أحد رجالات الأدب والفكر والوطنية، ومناضل تربوي ومقاوم من الرعيل الأول من الداعين للعمل الوطني والسباقين إليه، والمجاهدين الذين وسموا الحركة الوطنية والتحريرية بسابغ عطائهم. وتآخت في أعمال وشخصية المجاهد أبو بكر القادري السياسة والتربية، بل وصف بالمناضل التربوي الذي جعل من التربية والتثقيف والتعليم منطلقا أساسيا لبلورة المواقف ولاسيما على المستويين الاجتماعي والسياسي. كما أبدع الفقيد كتابات شتى في التربية والسياسة ربت عن 50 مؤلفا ضمت كتبا حول شخصيات وطنية ونضالية طبعت تاريخ المغرب، بالإضافة إلى الرحلات التي كان يقوم بها سواء في إطار مهمات وطنية أو سياسية أو دينية. وفي 1934، ساهم الفقيد الذي وشح في 11 يناير 2005 بوسام العرش من درجة ضابط كبير، في إحداث كتلة العمل الوطني، ثم جمعية الشباب المسلم. كما شارك في تأسيس الحزب الوطني سنة 1937 وحزب الاستقلال سنة 1944. وفي سنة 1958 ، شارك بشكل فاعل في تنظيم مؤتمر طنجة لتحقيق حلم المغرب العربي الموحد، وفي 1960، تم تعيينه في المجلس الدستوري. ومن مواقفه الوطنية مقاومته للظهير البربري وتوقيعه على وثيقة المطالبة بالاستقلال. كما أسندت له عدة مهام من بينها عضو بالمجلس الوطني الاستشاري الذي كونه جلالة المغفور له محمد الخامس. الحدود المغربية الجزائرية تستقبل الفريق البرلماني الاستقلالي للوحدة والتعادلية وسفراء دول مغاربية http://www.oujdia.info/news/news_view_15099.html