لجنة التنسيق لتقنيي النقابات الأربع للقطاع الفلاحي والغابوي لكل من الجامعة الوطنية للفلاحة المنضوية، تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب والنقابة الديمقراطية للفلاحة المنضوية تحت لواء الفدرالية الديمقراطية للشغل والنقابة الوطنية لمستخدمي الفلاحة، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالمغرب عقدت لجنة التنسيق لتقنيي النقابات الأربع للقطاع الفلاحي والغابوي لكل من الجامعة الوطنية للفلاحة المنضوية، تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب والنقابة الديمقراطية للفلاحة المنضوية تحت لواء الفدرالية الديمقراطية للشغل والنقابة الوطنية لمستخدمي الفلاحة، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالمغرب، اجتماعا يوم الثلاثاء 2012/01/31 لتقييم المحطات النضالية لسنة 2011 ،والتي عرفت نجاحا كبيرا ومشاركة مكثفة لجميع التقنيين بمختلف الجهات، مما يدل على مشروعية مطالبهم واستيائهم وتذمرهم من الوضعية الراهنة، وبهذه المناسبة فإن النقابات الأربع تنوه بكافة التقنيين وتقدر مشاركتهم المكثفة في هذه المحطات النضالية، كما وقفت اللجنة على ما آلت إليه رسالة التذكير الموجهة الى السيد وزير تحديث القطاعات بتاريخ 29 دجنبر 2011 حول فتح حوار اجتماعي بشأن الملف المطلبي للتقنيين من أجل التوصل لحلول متوافق عليها ومنصفة لهذه الهيئة، نظرا للدور المحوري الذي تلعبه هذه الأخيرة في مختلف المجالات التنموية والاقتصادية والاجتماعية للبلاد. وبعد نقاش مستفيض ومسؤول وتنفيذا للبرنامج النضالي لسنة 2012 الذي سطر حتى انتزاع الحقوق العادلة والمنصفة لهيئة التقنيين، قررت النقابات الأربع، خوض إضراب وطني لتقنيي قطاعي الفلاحة والمياه والغابات وذلك يومي الأربعاء 29 فبراير والخميس 01 مارس 2012 .كما تعلن أنها ماضية في برنامجها النضالي التصاعدي إلى حين استجابة الحكومة للمطالب المشروعة للتقنيين. لذا تهيب النقابات الأربع بتقنيي قطاعي الفلاحة والمياه والغابات ،المشاركة المكثفة في هاته المحطة النضالية ليومي الأربعاء 29 فبراير والخميس 01 مارس 2012، والاستعداد للتصعيد في المحطات النضالية المقبلة ورص الصفوف من أجل الدفاع وبقوة عن ملفهم المطلبي. وعقدت لجنة التنسيق الوطنية للتقنيين المكونة من الاتحاد الوطني للتقنيين المغاربة واللجن الوطنية الممثلة للمنظمات النقابية لكل من الاتحاد المغربي للشغل، الفدرالية الديمقراطية للشغل والمنظمة الديمقراطية للشغل، اجتماعا تنسيقيا بالرباط يوم الخميس 23 فبراير 2012 ،تدارست خلاله الملف المطلبي للتقنيين الذي خاضت من أجله عدة معارك نضالية لتحسيس الحكومة بقضاياهم، وتنبيهها الى الحيف والإقصاء الذي لحقهم جراء سياسة التمييز التي نهجتها الحكومات السابقة في معالجة الملفات المطلبية لفئات الموظفين والمستخدمين في كافة قطاعات الإنتاج الوطنية. وعليه تهيب لجنة التنسيق الوطنية للتنقيين بكافة التقنيات والتقنيين العاملين بالقطاع العام والمؤسسات العمومية ذات الطابع الإداري وكذا الجماعات المحلية ، المشاركة المكثفة في هذه المحطة النضالة والتعبئة الشاملة لإنجاح كل المحطات النضالية الحالية والمستقبلية حتى تحقيق مطالبهم المشروعة.
