"مرجان وجدة" يقصي "الوجدية" من إشهاراته حققت مجموعة مرجان رقم معاملات فاق 12 مليار درهم، ونتيجة صافية بحوالي 350 مليون درهم، مسجلة بذلك تطورا ملحوظا في أنشطة مختلف مؤسساتها التجارية. وأعلنت المجموعة عزمها على مواصلة ريادتها في مجال بناء وحدات تجارية في مختلف المدن، تعزيزا للقرب، وإسهاما في توفير مناصب الشغل، إذ تشغل المجموعة اليوم أزيد من 8 آلاف شخص بشكل مباشر، وضعف هذا الرقم من مناصب الشغل غير المباشرة. وقال محمد لمراني، الرئيس المدير العام إن المجموعة تستثمر مليار درهم سنويا، من أجل مواكبة تطورها وصيانة وحداتها التجارية، وهي بذلك تساهم في خلق عدد كبير من أيام العمل بالنسبة إلى مقاولات البناء والتجهيز والتهيئة التي تواكب نشاطها، ما يجعل المجموعة اليوم أكثر حضورا في النشاط الاقتصادي، بعد 21 سنة من النشاط في تقديم الخدمات التجارية. ومن المقرر، يضيف لمراني، أن تفتح المجموعة خمس وحدات جديدة خلال السنة الجارية، كما ستتعزز شبكة أسيما وإلكتروبلانيت بأربع وحدات، ستشمل المدن المتوسطة والصغرى مثل الفقيه بنصالح والعرائش وتازة. وبخصوص الوعاء العقاري للمجموعة، أوضح الرئيس المدير العام أن المجموعة تمتلك عقارات بعضها اقتنته من الخواص، وبعضها الآخر من أملاك الدولة، بالسعر نفسه الذي تقترحه على باقي الفاعلين. وأوضح أن المجموعة حين تحدد نوع العقار الذي ترغب في إنجاز مركب تجاري عليه، تتقدم بطلب إلى السلطات المحلية مصحوبا بمشروع استثماري ودفتر تحملات تلتزم باحترام فصوله. وأكد لمراني أن مشروع الحسن الثاني بالرباط، الذي سيهم إنجاز مركب تجاري ضخم في مدخل الرباط يتطلب وعاء عقاريا مساحته 6 هكتارات على الأقل، ويتطلب إنجازه مبلغا استثماريا بحوالي مليار درهم. وأوضح لمراني أن خبرة أنجزت من طرف لجنة حددت سعر الوعاء سنة 2008 ب191 مليون درهم، وهو وعاء كان محتلا من طرف 300 أسرة تقطن دورا صفيحية، وعشرات من قدماء موظفي البريد وناد رياضي، مؤكدا أن المجموعة التزمت بالمساهمة ماليا في إعادة إسكان قاطني الصفيح وتمويل بناء ناد رياضي بالرباط، وتعويض أصحاب الشاليهات. وأكد أن المجموعة حين تتحصل على أراضي في ملكية الدولة، فإنها تلتزم بتنفيذ مضامين دفتر التحملات مباشرة، وتتحمل التبعات المالية لإخلاء الأرض، وهو ما يكلفها حوالي 100 مليون درهم إضافية، مضيفا أن المجموعة حصلت على العقد النهائي الخاص بعقار مشروع الحسن الثاني في ابريل 2010، وتواصل متابعة إجراءات تنفيذ التزامات تحرير الأرض. وأكد لمراني أن المجموعة تتوفر اليوم على 27 مساحة كبرى و30 سوق ممتازة، و7 مساحات خاصة بالتجهيزات المنزلية، بمختلف المدن، وهي وضعية تندرج في إطار إستراتيجية تتركز حول ثلاثة محاور، تهم فتح نقط بيع جديدة بوتيرة 5 أسواق مرجان و4 أسيما و4 "إليكترو- بلانيت" سنويا، وتطوير منظور جديد للتوزيع غير الغذائي المتخصص في أنشطة الترفيه بهدف بلوغ حجم مليار درهم في أقل من سبع سنوات. كما تسعى المجموعة إلى تطوير مشاريع عقارية مختصة في الأنشطة التجارية. وفتحت مجموعة مرجان خلال السنة الماضية 4 أسواق لتحقيق القرب أكثر من المواطن، من خلال فتح أسواق بقلعة السراغنة والحسيمة، وتعزيز الحضور في المدن الكبرى، كما هو الحال بالنسبة إلى سلا والدارالبيضاء ( موروكو مول). كما فتح أسواق "إليكتروبلانيت" بالمحمدية وسلاووجدة وطنجة، في حين لم يفتح سوى متجر واحد من نوع "أسيما" بسبب التأخر المسجل في التراخيص إنجاز المشاريع. كما انتهت الدراسات وحصلت المجموعة على التراخيص لإنجاز 3 فضاءات بفاس وتطوان وأكادير. وبالرغم من أن الإدارة العامة لا تميز بين ناشري إعلاناتها في الإعلام الورقي والسمعي اليصري والإلكتروني،فعلى النقيض منها يقوم "مرجان وجدة" بالتعاقد لإشهاراته السنوية أو المناسباتية بطريقة مجحفة في حق العديد من المنابر الإعلامية المحلية والجهوية الورقية والإلكترونية. وما يعرف عن الرئيس المدير العام للمجموعة ،لا نظن أنه يقبل بالحيف الذي تعرضت له وما زالت "الوجدية" بإقصاءها من كل الحملات الإشهارية السابقة التي نظمت بوجدة.