بدعم من اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير،ووعيا منها بأهمية الاسبوع الوطني للسلامة الطرقية تنخرط النيابة الاقليمية لوزارة الشباب والرياضة بجرادة من خلال تسخير جميع الموارد البشرية المتاحة،وعبر برنامجها المسطر والمبرمج اقليميا في مختلف المؤسسات الشبابية بشراكة مع مختلف الشركاء والمصالح وكذا الفاعلين من جمعيات المجتمع المدني وغيرها،للتحسيس بمخاطر حوادث السير والتذكير ببعض محتويات مقتضيات مدونة السير الجديدة وذلك عبر آليات التعريف بعلامات التشوير وشرح بعض الفصول الخاصة بالعقوبات الزجرية،إضافة الى التعريج على بعض المخالفات،وكذا المفاهيم الرامية الى ترسيخ واحترام ثقافة قانون السير من أجل الحد من الكوارث والحوادث الطرقية.ولتوسيع دائرة المستفيدين من هذه الحملة،ارتأت نيابتي وزارتي الشباب والرياضة والتربية الوطنية الاشتغال معا قصد تعميم الاستفادة لتوزيع رخص السياقة الرمزية على التلاميذ،وكذا تنظيم الحلبة المصغرة في بعض الساحات العمومية،وتعزيز الأسبوع بمختلف الانشطة التطبيقية لتسهيل عملية الاستيعاب،من خلال إقامة مسابقات ثقافية وفنية في المجال المذكور أعلاه من خلال الأوراش والجداريات. وسبق للنيابة الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة أن نظمت بجرادة يوما إعلاميا في موضوع الإسعافات الأولية بتنسيق مع جمعية سيزام الفرنسية من تأطير الخبير الفرنسي ذ.رانيي بصفته رئيس عصبة اللورين للإسعافات الدولية،استفاد منه 40 شابا وشابة من الأطر التربوية للمخيمات ومن قطاع التعليم والنسيج الجمعوي المحلي والرياضي،وقد قدم ذ.رانيي عرضه الشامل والتبسيط في محاوره ثلاثة،هي أهمية الإسعافات الأولية كسلوك مواطن،وتقديم نبذة شاملة عن الإسعافات الأولية،ومفاهيم تتعلق بالمبادئ الأولية للإسعاف. وأشار الخبير الفرنسي إلى ضرورة الإلمام بالموضوع عبر تطوير المعلومات من خلال إضافة أيام تكاوين أخرى تدريبية خاصة لما للموضوع من علاقة متشعبة بمختلف التخصصات الطبية والقانونية غيرها.النائب الإقليمي لوزارة الشباب والرياضة شكر في كلمة ختامية بعد حفل توزيع الشواهد على المستفيدين،عبر عن شكره الكبير للأستاذ محمد المراكشي وصديقه الفرنسي اللذان كلفا نفسيهما عناء السفر لتقاسم التجربة والمعرفة مع الشباب المغربي مشيرا إلى ضرورة تكرار مثل هذه التظاهرات خدمة للشباب والمواطنة.