تجسيدا لأنشطتها المبرمجة في إطار سياسة الإنفتاح والتفاعل مع المحيط وجعل الفضاء العمومي موقعا للنقاش والتحاور والأخذ بتجارب بصمت على مسارات ناجحة داخل الحقل الجمعوي السوسيو-تربوي، نظمت النيابة الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة بجرادة عشية يوم الثلاثاء 31 يناير 2012 لقاءات شبابنا مع الفاعل الجمعوي محمد المراكشي بحضور عدد لابأس به من الشباب المهتم من كلا الجنسين. وقد شكل اللقاء فرصة حقيقية للمستفيدين والمستفيدات في استيعاب الرسالة المراد إيصالها عبر هاته المائدة المستديرة التي اتسمت بنقاش تفاعلي وقف فيها السيد محمد المراكشي على تجربته الشخصية في الميدان الجمعوي الرياضي سواء داخل المغرب أو خارجه خاصة بالديار الفرنسية وكيفية تلاقح وتلاقي الأفكار والبرامج وجعل تحركاته وأعماله التطوعية تخدم الوطن في مجموعة من الجوانب ذات الصلة والتعريف بالإرث الإنساني والموروث الطبيعي والثقافي بالمغرب وبالتحديد الجهة الشرقية نظرا لما تزخر به من مؤهلات في هذا الباب تحديدا. لقد اعتمد الأستاذ المراكشي في هذا اللقاء على تقريب المشاركين من تجربته الجمعوية التي لامست قطاع الطفولة، الشباب والرياضة عبر عرض العديد من التجارب المصورة والتعليق حول منطلقاتها، أهدافها ومدى قابليتها للتطبيق في الحقل الجمعوي المغربي. كما استعرض الأستاذ المراكشي مع المشاركين مختلف أوجه التعامل بين جمعية سيزام وقطاع الشباب والرياضة بالمنطقة ومع باقي الفعاليات الجمعوية التي حضرت هذا اللقاء من لقاءات شبابنا. وفي ختام اللقاء، تقدم النائب الإقليمي لوزارة الشباب والرياضة الشاب زكرياء باحو بكلمة في حق السيد محمد المراكشي والحضور المستفيد شاكرا إياهم على تلبية الدعوة مجددا في نفس الوقت على غرار الافتتاح الترحاب وبأن فضاءات المؤسسات الشبابية والنسوية والرياضية ستظل أبوابها مفتوحة لمثل هاته الأنشطة القيمة التي تدخل في إطار برامج وتصور الوزارة وبالأخص برنامج لقاءات شبابنا. وقد اختتم اللقاء بمنح كل من الأستاذ المراكشي والسيد رانيي شواهد تقديرية لإسهاماتهما الفعالة وكذا مجسمات تذكارية للمدينة.