"باشرت السلطات المختصة،طيلة الخميس الماضي،حسب الزميل عبد القادر كترة مراسل جريدة "المساء"عمليات تمشيطية بجميع نقط البيع المعروفة بأنشطة التهريب بكل من مدينة وجدة وبلدة بني ادرار وأحفير وبركان، أسفرت عن حجز كميات من الحليب المجفف «ليكولي» المصنع في الجزائر، والموصوف بأنه خطير وغير صالح للاستهلاك البشري نظرا إلى احتوائه على جراثيم مضرة بصحة المستهلك. وعلم أن هذا الحليب الضار تم تهريبه إلى المغرب عبر الشريط الحدودي الجزائري المغربي، في ظروف غير صحية"،بينما أن كل المواد الغذائية القادمة من الجزائر تنقل في ظروف غير صحية ولا يتم حجزها من طرف هذه المصالح المختصة التي تتفرج عليها صباح مساء وهي معروضة في كل مكان بالمدينة وخارجها،فقط هي تنتظر مناسبات كهذه حيث يكون الاهتمام الاعلامي كبيرا جراء دخول بلاد المغرب العربي مواد غذائية غير صالحة للإستعمال الآدمي،فتنهض من سباتها ليتقيأ مسؤوليها كلامهم المكرر على صفحات بعض الجرائد أو بمكرفون الإذاعة الجهوية أو القنوات التلفزية الوطنية. بينما الحقيقة أن الجهة الشرقية صارت كلها سوقا ممتازا للسلع غير الصحية المهربة من الجزائر ومليلية المحتلة،وإلا لماذا لا تحجز مثلا فقط منتوجات الحليب الجزائري والتي تنقل وتعرض للعموم في ظروف غير صحية خطيرة؟