هل ستعمل وزارة التجارة والصناعة على منع ترويج العلامة الجزائرية من الحليب المجفف «ليكولي» علي غرار ما قامت وزارة التجارة والصناعية التونسية وكذلك الجزائرية قبل أيام قليلة أم أن المناطق الواقعة على حدود الجزائر و يروج بأسواق الناظور و الجهة الشرقي يروج بأسواق الناظور و الجهة الشرقية و ستبقى ضحية تهريب المواد الاستهلاكية التي تشكل خطرا على صحة المواطن؟ ما هو الخطر الذي يشكله استعمال الحليب المحفف «ليكولي» علي صحة المواطن؟ الخطر يكمن حسب وسائل إعلام تونسية وكذا جزائرية، في احتواء الحليب المذكور على بكتيريا قاتلة تدعى«ستافيلوكوكس» و«كلوبيترديوم» وفق التحاليل المختبرية المجراة عليه.. وهذه البكتيريا تشكل خطرا على حياة المستهلك خاصة عندما يتعلق الأمر بالأطفال. بلاغ لوزارة التجارة والصناعية التونسية أكد أن مصالح المراقبة الاقتصادية بادرت إلى حجز كمية ضئيلة من هذا النوع من الحليب في ولاية «قبلي» على إثر عمليات المراقبة التي أطلقا بكامل تراب الجمهورية. وأن الوزارة تكفلت باتخاذ التدابير اللازمة لمنع ترويج هذه المادة بالسوق التونسية ولا سيما بالمناطق الحدودية. حسب نفس البلاغ فقد تم اكتشاف خطورة هذا المنتوج بعد أخذ عينات منه وعرضها للتحاليل بمعهد «باستور» بالجزائر العاصمة، حيث تبين أنه يشكل خطرا على حياة المستهلك. في المغرب وعلى وجه التحديد يعد سوق وقيسارية وجدة وجماعة ابني ادرار وغيرها من الأسواق الأخرى بالجهة الشرقية مرجعا أساسيا ورئيسيا لهذه المادة الاستهلاكية.. فمازالت «ليكولي» يروج في الأسواق بحيث أن هناك إقبالا كبيرا عليه من طرف المواطنين لثمنه الزهيد مقارنة مع الأنواع الأخرى من الحليب المجفف.. ويستعمل المستهلكون هذا الحليب المجفف عادة كمادة أساسية بالنسبة للأطفال الصغار، حيث يدخل إلي المغرب عن طريق التهريب على غرار العديد من المواد الاستهلاكية الأخرى. ففي انتظار تحرك محتمل لوزارة التجارة والصناعة يبقى الحليب المجفف «ليكولي» يروج بشكل واسع في مناطق الجهة الشرقية وفي بعض المدن المغربية الأخرى. سميرة فرزاز