انطلقت يوم الأربعاء الماضي، ببلجيكا، محاكمة شبكة تتكون من عشرة مشتبه فيهم جلهم متحدرون من أصول مغربية، بتهمة الاتجار في المخدرات القوية بين المغرب وإسبانياوهولنداوبلجيكا.وذكرت مصادر إعلامية أن ثمانية من المتهمين العشرة في وضعية غير قانونية يقيمون عادة في إسبانيا. ويعود تفكيك الشبكة إلى شتنبر 2011 تبعا لتحقيقات شملت التعقب والتنصت على مكالمات الرأس المدبر للعمليات المقيم في هولندا. وتمت الإطاحة بالشبكة عن طريق (يحيى.ب)،وهو أحد باعة التقسيط الذي منح شريحة هاتفه إلى أحد معاونيه عندما سافر لقضاء العطلة في المغرب،مانحا إياه "رأسماله" التجاري وبالتالي وهب خيطا رفيعا إلى المحققين. ويحاول أعضاء الشبكة التقليل من قيمة وأهمية مشاركاتهم في العمليات إلا أن الملفات والمتابعات والتحقيقات تؤكد غير ذلك. ويعتبر المغربي (سليمان.ب) زعيم الشبكة ببلجيكا، إلا أنه رغم ابتعاده عن القيادة الفعلية للعمليات، أبان التنصت على مكالماته الهاتفية أنه متورط بشكل كبير، ويسير جميع عمليات تهريب الهيروين والكوكايين التي كانت تتم بين بلجيكاوهولندا، وتدر أرباحا طائلة.ويتكفل أحد أفراد عائلة (سليمان.ب)، ويدعى عبد الرزاق،بتهريب المخدرات من هولندا،إذ كان يضعها في مخزن خاص في سيارة من نوع بوجو 308.وطالبت النيابة العامة ب35 سنة سجنا في حق الشبكة بينها 10 سنوات سجنا نافدا لزعيمها في بلجيكا(سليمان.ب).