تعرف مدينة بوعرفة شانها شان باقي مناطق المغرب تأخر في تساقط الامطار,وهو ما انعكس سلبا على صحة المواطن اذ تشهد المدينة انتشار الانفلونزا الموسمية التي لم تترك بيتا الا ووصلته حتى عدنا نشاهد اقبالا على الصيدليات و على بائعي الاعشاب الطبيعية .أما المؤسسات التعليمية فهي الاخرى تعيش حالة استثناء بالنظر لتفشي الانفلونزا بين التلاميذ والاساتذة وهو ما ينعكس على سجلات غياب التلاميذ التي تشهد ارتفاعا في معدلات الغياب في هذه الفترة . وكل هذا عادي لكن ما ليس عاديا هو ان تبقى مندوبية الصحة غير معنية باستفحال الانفلونزا الموسمية في المؤسسات التعليمية ,فلم نلحظ أي تحرك في هذا الشأن للكشف عن التلاميذ وتوزيع الادوية بدل ان تبقى في رفوف المستشفى الى انتهاء صلاحيتها خصوصا وان وضعية جل الاسر صعبة .ومن المعروف ان اعراض الانفلونزا عند عامة الناس ارتبطت بظهور سخونة او حمى بالاضافة الى السعال و احتقان الحلق رشف الانف الغثيان والقئ.هذه الاعراض قد تدوم لاسبوع او اسبوعين فيشفى المريض .لكن عندما تتعدى هذه المدة فان المريض يدخل حالة الخطر وهذا ما يدفعنا لتوجيه رسالة للجهات المسؤولة لتلتقط الاشارة كي تتدارك ما لم تنجزه بمؤسساتنا التعليمية.