في انتظار موافقة الرسمية للسلطات الأمنية الجزائرية. واليابان وكندا والصين تطلب المشاركة لأول مرة . أعاد مسؤولو الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات، تقديم طلب إلى الاتحادية الجزائرية للرياضة ذاتها من أجل الموافقة على إدراج مدينة مغنية ضمن مدار قافلة نسخة 2012 لطواف المغرب. وحسب مصادر مطلعة فإن الاتحادية الجزائرية وافقت على المقترح المغربي بعد أن كانت رفضته خلال السنتين الماضيتين، لكنها اشترطت الموافقة الرسمية للسلطات الأمنية الجزائرية، مضيفة أنها وعدت بالرد خلال اليومين المقبلين. وأوضحت المصادر ذاتها أنه في حالة قبول الطلب، فإنها المرة الأولى التي سيتم فيها إدراج مرحلة من ستين كيلومترا في التراب الجزائري من طواف المغرب منذ انطلاقته سنة 1936. وكانت المرات القليلة التي تبرمج فيها مراحل مشتركة بين المغرب والجزائر تتم في إطار طواف خاص أطلق عليه الفرنسيون "السهم المغاربي" لكنه توقف بداية الستينات. وفي السياق ذاته، تعكف اللجنة التنظيمية لنسخة 2012 لطواف المغرب على دراسة ملفات الدول الراغبة في المشاركة، والتي بلغ عددها ستين دولة من مختلف القارات. وحسب مصادر مقربة من اللجنة فإنه تم وضع معايير خاصة لاختيار الفرق المشاركة في قافلة الطواف من بينها ضمان المشاركة في دوري مولاي الحسن والفوسفاط والحرص على تمثيلية كل القارات في الطواف. وأضافت المصادر ذاتها أن من بين الطلبات التي توصلت بها اللجنة المنظمة طلبات تهم دول اليابان والصين الشعبية وكندا، للمشاركة لأول مرة في طواف المغرب. يشار إلى أن منظمي الطواف يعملون على تهييء كل الشروط اللوجيستيكية والمالية لإنجاح الطواف، الذي يراد له هذه السنة أن يرتقي تنظيميا إلى أعلى المستويات، خاصة بعد إحراز الدراجين المغاربة لبطاقة التأهل إلى الألعاب الأولمبية المقبلة واحتلال الرتبة الأولى في ترتيب الاتحاد الدولي واختيار عادل جلول أحسن رياضي بالمغرب.