قال عبد العزيز أفتاتي البرلماني عن حزب العدالة والتنمية عن مدينة وجدة إنه يتفهم موقف جماعة العدل والإحسان لإيقاف مشاركتها في مسيرات 20 فبراير معتبرا إياه خطوة مؤقتة. وأكد القيادي في البيجيدي وأحد وجوه الحزب الذين خرجوا في الحراك الشبابي المغربي منذ يومه الأول، "هذا الموقف يخدم الجميع لأنه يعطي فرصة لتقييم ما جرى قبل 25 نونبر وفهم ما سيجري بعد هذا التاريخ، مضيفا أنه "سيمكنهم أي الجماعة من إعادة قراءة الوضع الجديد بتآن والبحث عن ممكنات جديدة لإفادة البلد من طاقاتهم". وأبرز أفتاتي في تصريح ل"هسبريس" أن هذه فرصة للجميع لاستيعاب مواقف الأخر والبحث عن صيغ تمكن من توسيع المشاركة السياسية الحالية لتشمل الجميع دون إقصاء في ظل توافقات تاريخية تحفظ الاستقرار والثوابت. المهم في بلادنا يشير افتاتي هو أن ننهي جميعا الفساد والاستبداد كل من موقعه، فإن على الاتجاهات التي خاضت الاستحقاقات الانتخابية أن تنتبه إلى الأسباب الكامنة وراء الدعوة لمقاطعتها. وبالتالي رسالتي يضيف أفتاتي هي أن الجماعة يجب أن تستوعب أن أمورا كثيرة تغيرت بعد استحقاقات 25 نونبر وأمور أخرى في طريق التغيير بناء على إرادة الشعب في إحداث التغيير والوقوف ضد الفساد والاستبداد التي نادت الحركة بالقضاء عليه.