احتجاجا على الاعتداء عليهم واعتقال أعضاء منهم خلال ديربي الشرق، مشجعو المولودية "أولترا بريكاد وجدة" ينفذون وقفة احتجاجية ويطالبون بإطلاق سراح زملائهم نفذ مجموعة من الشبان من مشجعي المولودية الوجدية المنضوين تحت لواء مجموعة "أولترا بريكاد وجدة" التي تضم حوالي 1000 مشجع،وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية الجهة الشرقية عمالة وجدة انجاد، مساء يوم الخميس 15 دجنبر الجاري، احتجاجا على سوء المعاملة التي قوبلوا بها في بركان والاعتداءات والعنف الذي تعرضوا له من طرف الجمهور البركان وعناصر الأمن الإقليمي، وطالبوا بإطلاق سراح الشبان المعتقلين لكون ذنبهم الوحيد هو التنقل إلى مدينة بركان من أجل تشجيع فريقهم المولودية، كما طالبوا من المسؤولين من بينهم رئيس المولودية التدخل في هذا الاتجاه. لم يكن هناك أحد يحمينا خاصة نحن الحاملين لأقمصة المولودية، وبعد أن هربنا من بطش الجمهور الوجدي بالاحتماء في رقعة الميدان، تم اعتقالنا وتعنيفنا واقتيادنا إلى مخفر الشرطة حيث أرغمنا على الجلوس على ركبنا، والتوقيع على محاضر تحت الضرب دون أن نقوم بما تم تدوينه في ما يسمى بتصريحاتنا" يقول أحد الشباب المتابعين في حالة سراح، ثم يضيف أن من بين المشجعين الوجديين من اقترض مبلغ التنقل من أجل فرحة الديربي لينتهي في مخافر الشرطة بعد تعنيفه واضطهاده. وعبرت المجموعة عن استيائها العميق وألمها الكبير والدامي عما تعرضت له من عنف وإهانة وقررت مقاطعة الميادين الرياضية، بعد أن تأسست مجموعة "أولترا بريكاد وجدة" من شباب متعطش للرياضة وحبّا لسندباد الشرق للمساهمة في تطويرها بتشجيع الفريق وتنشيط المدرجات بطريقة حضارية وسلمية وفنية، رغم قلة الإمكانيات وقصر اليد، إذ الأغلبية الغالبة قادمة من الأحياء الشعبية، مع الإشارة إلى أنها ساهمت في التغيير على هرم نادي المولودية. وصلنا إلى مدينة بركان قبل زوال يوم الأحد ونظمنا موكبا بطريقة حضارية، حسب الأعراف قبل الوصول إلى الملعب، يتقدمه شعار المجموعة الذي هو مقدس لدى المجموعات، وكنا ننتظر استقبالا حارا من لدن الجمهور البركاني ردا للجميل بعد أن دعمنا، بقوة، نادي كرة اليد بوجدة وروح رياضية عالية حيث فاز بكأس العرش" يوضح جلال أوضريس أحد المؤسسين عضو الخلية المُسيّرة لمجموعة "أولترا بريكاد"، ثم يعبر عن استياء المجموعة لمعاملة القهر والعنف الذي قوبلوا به، يضاف إليه عدم الزمام الأمن للحياد بل كان هناك حيف وغبن وتحيز وتمييز بين الجمهورين. وسبق أن أحالت عناصر الأمن الإقليمي للمنطقة الأمنية ببركان على ابتدائية بركان ثمانية شبان من أنصار ومشجعي المولودية الوجدية والنهضة البركانية، صباح يوم الأربعاء 14 دجنبر 2011، على أنظار وكيل الملك، على خلفية أحداث الشغب التي شهدها الملعب البلدي ببركان خلال لقاء ديربي الشرق بين النهضة البركانية ومولودية وجدة، والمتهمين بأعمال الشغب وتخريب ممتلكات عمومية، وهو ما نفاه المتهمون نفيا قاطعا، وتقرر متابعة 5 مشجعين 3 منهم من مدينة وجدة (محمد بونو وعيساوي بكاي ومحمد فوندي) في حالة اعتقال ثلاثة منهم في حالة سراح لتمكينهم من مواصلة دراستهم، في الوقت الذي تم تأجيل النظر في قضيتهم المشجعين المعتقلين من شباب مجموعة "إولترا بيركاد وجدة" إلى يوم الأربعاء 21 دجنبر 2011. وتعود تفاصيل الأحداث مباشرة بعد تسجيل الهدف الأول حيث اشتعلت شرارة الشغب بالمدرجات بين الجمهورين اضطر على إثرها 3 مشجعين من جمهور المولودية الوجدية إلى القفز عبر السياج وولوج أرضية الميدان فرار من الاعتداءات، تم اعتقالهم من طرف عناصر الأمن. وتواصل التراشق بين المشجعين عبر تبادل عبارات السب والشتم والقذف تحول إلى التراشق بالحجارة خلف إصابات في الجمهور الوجدي من شبان مجموعة "أولترا بريكاد وجدة"، تم نقل أزيد بعض المشجعين إلى مستشفى الدراق بمدينة بركان فيما أعتقل أزيد من 10 مشجعين من الجمهور الحاضر، كما تناقلت بعض الشهادات نبأ اشتباكات بين رجال الأمن والجمهور خارج الملعب. وللتذكير،فما إن أعلن الحكم عن نهاية الشوط الاول من مباراة النهضة البركانية و مولودية وجدة في ديربي الشرق و الذي انتهى بفوز النهضة بهدفين نظيفين،حتى بدأ الحجر بالتهاطل بين المدرجات أين تواجدت الجماهير الوجدية بجانب الجماهير البركانية. هذا و تبادل الطرفان الرشق بالحجارة مما ألزم التدخل السريع لرجال الأمن لتهدئة الأوضاع حيث تم عزل الجمهور الوجدي في جانب الملعب لكن دون جدوى ليستمر الرشق بالحجارة لتقوم بعض الجماهير من اقتحام الملعب و الإخلال بسير المباراة التي عرفت تأجيلا لمدة 15 دقيقة ليضطر رجال الأمن لاعتقال ما يفوق عشرة أشخاص خصوصا أن أحداث الشغب دامت طيلة الشوط الثاني و بعد المباراة أيضا في أجواء متوترة عرفتها جنبات الملعب البلدي، و تم الابقاء على الجماهير الوجدية داخل الملعب الى حين إخلاء جنبات الملعب خوفا من وقوع أي صدامات مع الجماهير البركانية. و للإشارة فإن الاشخاص المعتقلين ستم إحالتهم الى المحكمة أمام وكيل الملك للنظر في هذه الاحداث التي تسببت في وقوع إصابات بعض من رجال الأمن. ىمع العلم أن المعتقلين كلهم من الجمهور الوجدي الجماهير البركانية قامت بادخال الحجارة الى الملعب دون تفتيشها من الكوبس عكس الجماهير الوجدية التي فتشت أكثر من مرة ومنعونا من ادخال الفلام ... وبعد انتهاء الشوط الاول مباشرة قامت الجماهير البركانية ورشق الجمهور الوجدي بالحجارة لكن رغم دلك الجماهير قامت بالرد بتلك الحجارة التي رشقت بها ..وكانت هناك اصابة واحدة طفيفة في صفوف الجمهور الوجدي . وبعد المباراة استمر الكوبس في قمع الجماهير الوجدية وحبسونا في الملعب رغم أن الجماهير كانت تطالبهم بالخروج لرد الدين للجمهور البركاني لكن الكوبس تدخل في حق الجمهور الوجدي ... وهدا يوضح أن الجمهور البركاني دعمته شرطة المدينة لرشق الجمهور الوجدي بالحجارة .. مما يبين أن الجمهور البركاني لم يقوى على عمل كونتر كورتيج. كما أن الجمهور البركاني نسي أن هناك مباراة ستلعب بوجدة اسمها مباراة الاياب بالاضافة الى أن باقي مباريات النهضة البركانية ستلعب في وجدة نظرا للاصلاحات التي سيشهدها الملعب البلدي ببركان.