النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي جرادة أسدلت نيابة جرادة مساء يوم الخميس فاتح دجنبر2011 الستار على الدورة التكوينية التي نظمتها لفائدة مديرات ومديري المؤسسات التعليمية الإبتدائية والثانويات الإعدادية والتأهيلية في يومين متتاليين , استهدفا تتبع بلورة مشروع المؤسسة وفق أداة DCA وتقويم إنجاز المشاريع المبلورة بمختلف المؤسسات . وقد أعطى السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي انطلاقة أشغال هذه الدورة التي أشرف على إنجازها السيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية وتنشيط المؤسسات والسيد رئيس مكتب المشاريع التربوية ،بحضور أعضاء فريق القيادة الإقليمية لتتبع مشاريع المؤسسات ،ومنسقات ومنسقي المناطق التربوية للتتبع ,وهي التي حددتها نيابة جرادة في خمس مناطق ، منطقة جرادة ، منطقة حاسي بلال -كفايت ، منطقة تويسيت ، منطقة عين بني مطهر، ومنطقة كنفودة -لعوينات. وقد افتتح السيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية وتنشيط المؤسسات أشغال هذه الدورة بتقديم ورقة تأطيرية للإجراءات الإدارية التي اتخذتها النيابة الإقليمية في هيكلة اللجن المشرفة على تتبع بلورة المشاريع ، وتحديد مهامها واختصاصاتها ، وعرض تقدم أشغالها انطلاقا من التقارير اليومية التي يشرف على استثمارها فريق القيادة الإقليمية ومنسقو المناطق التربوية بتنسيق مع المكتب المختص ، موجها عناية المستفيدات والمستفيدين من هذه الدورة إلى تركيز الجهود على تصحيح بعض المفاهيم العلمية التي تشملها أداة DCA وتجاوز الإكراهات والعوائق الطارئة ،انطلاقا من دراسة نماذج منجزة وقراءتها في أفق الاستفادة من إيجابياتها وتجاوز عثراتها العارضة . و تميز اليوم الأول بعرض نموذج مشروع ثانوية الإمام البخاري الإعدادية بحاسي بلال ، ومناقشة خطوات إنجازه ، وتقويم نتائجه . واستهدف اليوم الثاني الانفتاح على تجربة مشروعين مبلورين من نيابة مختلفة وجهة أخرى غير الجهة الشرقية ، وذلك في إطار توسيع التجارب ، والاطلاع على الخبرات الغيرية . وقد هم المشروعان مؤسستين تعليميتين، أولاهما مستقلة تنتمي للوسط الحضري، والأخرى مجموعة مدرسية من الوسط القروي . و ساهم في تقديم العروض كل من السيد مدير ثانوية الإمام البخاري الإعدادية والسيد مديرمدرسة حي الزياني الابتدائية . وعقب المناقشة والتقويم، تولى السيدات المديرات والسادة المديرون تقديم تقدم أشغالهم في بلورة مشاريع المؤسسات،معززين تقديمهم بتحديد نسب الإنجاز ، معرجين على بعض المعيقات والإكراهات التي تعترضهم في الاشتغال ، وهي الإكراهات التي عمل مجموع الحاضرين على تقاسمها واقتراح حلولها البديلة لضمان سيرورة العمل وتقدم الإنجاز في أفق تقديم الحصيلة النهائية قبل متم شهر دجنبر الحالي. وأشرف السيد النائب الإقليمي على انتهاء أشغال الدورة التي وصفها بالدافئة ،لما طبعها من حس غيور وانخراط إيجابي هادف في هذا الورش الذي تعتبره الوزارة رهانا استراتيجيا لتنزيل البرنامج الاستعجالي بالمؤسسات التعليمية ، مثمنا الجهود القيمة للسيدات المديرات والسادة المديرين ومجهوداتهم المتواصلة والدائبة على الارتقاء بالشأن التربوي التعليمي لمؤسساتهم وتحقيق مصلحة المتعلمات والمتعلمين في إطار الجودة المطلوبة.