حلّ جلالة الملك محمد السادس نصره الله في المرتبة الثانية بعد الملك السعودي، ضمن قائمة ال "500 شخصية مسلمة الأكثر تأثيراً في العالم"، لعام 2011، وذلك في تقرير جديد للمركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية، وأدرج التصنيف، قائمة لخمسين شخصية مسلمة مؤثرة في العالم، تصدرها الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، يليه الملك المغربي، ثم رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، وضمت لائحة الخمسين شخصية أيضا، محمد بديع، مرشد الإخوان المسلمين بمصر، وشيخ الأزهر والشيخ يوسف القرضاوي، وعمرو خالد والراحل فتح الله غولان، وخالد مشعل وسلمان فهد العودة ومحمد سعيد البوطي وعبد الله غول، وآخرون. وأشاد التصنيف، بالإصلاحات السياسية التي يقودها الملك محمد السادس، وتحدث عن الإصلاحات التي قادها منذ توليه الحكم، وآخرها الإصلاح الدستوري، ووصف التصنيف الملك محمد السادس ب "الزعيم المؤثر"، وأشار إلى أن الملك محمد السادس، الذي حلّ خامسا في تصنيف 2010، "يقود أكبر دولة ملكية في إفريقيا، وأكثرها استقرارا في المنطقة". ومن أبرز المفكرين الإسلاميين والباحثين والمثقفين المغاربة الذين شملهم التصنيف، المفكر طه عبد الرحمان، ومولاي علي الريسوني، وفي مجال الأعمال، أورد التقرير اسم هند بوحية، المديرة العامة السابقة لبورصة الدارالبيضاء في المغرب، وكذا هشام الكروج في المجال الرياضي. كما تحدث التصنيف عن أبرز الشخصيات التي توفيت هاته السنة، منها أسامة بنلادن، وامعمر القدافي ونجم الدين أربكان.