"حبر وقلم" يستضيف مبدعين من مناطق نائية اختارت أسمهان عمور، معدة ومقدمة برنامج «حبر وقلم» على أمواج الإذاعة الوطنية، أن تخصص الحلقات المقبلة منه لتسليط الضوء على المبدعين في مناطق بعيدة. «اختار البرنامج أن ينتقل إلى الهامش لاستقطاب أصوات المبدعين من مناطق منها بن أحمد والفقيه بن صالح ومنطقة بزو نواحي بني ملال»، تقول أسمهان عمور عن جديد حلقات برنامجها الثقافي. وفي هذا الصدد، حل ضيفا على حلقة (الأحد) من البرنامج عبد السلام عبلة، قاص ينتمي إلى منطقة بن أحمد بإقليم سطات والذي يتحدث للمرة الأولى على أثير الإذاعة الوطنية ليحكي عن تجربته الإبداعية، باعتباره واحدا من المبدعين في مجالات الشعر والقصة والرواية الذين لم تتح لهم فرصة معانقة جمهور واسع. وخلال الأسابيع المقبلة سيكون المستمعون مع سلسلة من الحلقات المنجزة، حسب أسمهان عمور، في إطار سياسة القرب التي تنهجها الإذاعة الوطنية، إذ يعمل ميكروفون البرنامج على البحث عن مبدعين في الهوامش، سيما أن عددا كبيرا منهم لا تتاح أمامهم الفرصة أو الجرأة لطرق أبواب الإذاعة. وأوضحت أسمهان عمور أنه «ليس من الضروري دائما الاقتصار على استضافة الأسماء المبدعة نفسها، لأن من واجبنا البحث عن المبدعين في كل المناطق». وإلى جانب برنامج «حبر وقلم»، الذي يبث مساء كل أحد ابتداء من الساعة العاشرة وثلاث دقائق، تشرف أسمهان على إعداد وتقديم برنامج «بانوراما»، الذي يبث من الاثنين إلى الخميس مباشرة على أمواج الإذاعة الوطنية من منتصف النهار إلى الواحدة زوالا. وفي ما يخص جديد البرنامج في الموسم الحالي تقول أسمهان إنه يرصد آخر الأخبار الفنية والثقافية داخل المغرب وخارجه، مؤكدة أنه في كثير من حلقاته يبث أخبارا حصرية ويواكب عددا من المهرجانات من خلال ربط اتصالات مباشرة بعدد من الضيوف. ويفتح برنامج «بانوراما» لمستمعيه فرصة الاستماع إلى أحدث الإنتاجات الغنائية لعدد من الفنانين حصريا، سواء الذين سجلوا أعمالهم داخل المغرب أو خارجه. واعتبرت أسمهان عمور أن توقيت بث البرنامج مناسب جدا، موضحة أن الإعداد الجيد للبرنامج ما ينجح في استقطاب مستمعين بغض النظر عن موعد بثه.