نظم المركز الوطني لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية، والمديرية الطبية الجهوية للجهة الشرقية يوم الثلاثاء 25 أكتوبر 2011 بمقر المركز لتكوين أساتذة التعليم الابتدائي الحملة التحسيسية الرابعة للوقاية بأحادي أكسيد الكربون في المؤسسات التعليمية في إطار تقوية مجال الصحة المدرسية والأمن الإنساني، بنيابة وجدة أنجاد لفائدة زهاء 40 منشطة ومنشطا بالنوادي الصحية في مختلف المؤسسات التعليمية الثانوية. وقد أشار النائب الإقليمي لنيابة وجدة أنجاد أن اللقاء يندرج في إطار مشروع البرنامج الاستعجالي المتعلق بدعم الصحة المدرسية والأمن الإنساني، حاثا المشاركين فيه على تكثيف أنشطتهم، وتقوية الجوانب العملية في الأنشطة التكوينية، لتصل المعلومة في النهاية إلى التلميذ باعتباره وسيطا بين العائلة والمدرسة. وأكدت رشيدة أكندوز المهندسة الرئيسية بالمركز الوطني على أهمية الاشتغال مع المؤسسات التعليمية في موضوع التسممات، ما دام التلميذ يثق في أستاذه أكثر من أي شخص آخر، ومن ثمة تسهيل عملية تمرير الخطاب وإخراجه إلى محيط المدرسة، كما اعتبرت في كلمتها أن اختيار مدينة وجدة يندرج ضمن الأولويات التي يمنحها المركز للمدن الأكثر ضررا، حيث تحتل المدينة المرتبة الرابعة في الوفيات بسبب أحادي أكسيد الكربون. وكان اللقاء مناسبة قدمت فيه الطبيبة حنان الشاوي عرضا استعرضت فيه الحالة الوبائية بالمغرب، واختتم اليوم التحسيسي بإلقاء المهندسة درسا تجريبيا حول الموضوع بإعدادية عبدالرحمان بن عوف بوجدة. الحملة التحسيسية الرابعة للوقاية بأحادي أكسيد الكربون في المؤسسات التعليمية تم فيها التعريف بأحادي الكربون ومصادر أكسيد الكربون وأماكن التسمم، بالإضافة إلى مراحل تسرب الغاز إلى الجسم والأعراض السريرية للتسمم بأحادي أكسيد الكربون وتطور هذه الأعراض حسب تركيز الغاز في الهواء والحالات المشابهة في أعراضها السريرية للتسمم، وكذا وسائل العلاج في مكان الحادث وسبل الوقاية. بيان اليوم